اخبار محليةشبوة برس
كاتب خليجي: مؤلم مايحصل في الجنوب
لا أعتقد بأن هناك مُتسع من الوقت لإضاعته في المناورات السياسية المُثيرة والكثيرة التي مرت على الشعب الجنوبي منذ تحرير أرضه من القوات الشمالية في عام 2015 وفي الحقيقة أن كل يوم لابل كل ساعة تمر على الشعب الجنوبي يدفع ثمن غالي من دم أبنائه الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم ولا أدل على ذلك إلا عمليات الاغتيال التي جرت خلال الثمان سنوات الماضية، ولا أريد أن أذكر أسم أحد لكي لا أبخس كل من قدم روحه ودمه من اجل عودة دولة الجنوب فجميع من قدموا أرواحهم من اجل الوطن قدموها من اجل أن يعيش الشعب الجنوبي بأرض وبأمن وأمان ولعودة دولتهم.
اليوم وكما نُشاهد المشهد الجنوبي فهو مشهد حزين مليئ بالجراح التي لا زالت تنزف على أمل الوصول لدولة الجنوب ولكن السؤال هنا إلى متى سيستمر ذلك النزيف؟
هل هناك بارقة أمل مستقبلية يمكن التمسك بها؟
هل من بيدهم أمر الجنوب لديهم خطة بديلة عن كل تلك الخطط التي يفرضها المحيط والشرعية الفاسدة والإصلاح المحتل لوادي حضرموت؟
وأسألة كثيرة حقيقةً تردني من الجنوبين يتمنون أن تنتهي مأساتهم بأقرب فرصة ممكنة لكي يعيشوا مثل بقية البشر، فهم يعيشون بمآساة منذ احتلال الشمال لدولتهم عام 1994 ولازالت هذه المآساة مستمرة معهم دون أن يلوح في الأفق أي بارقة أمل تُنقذهم من ماهم به.
أنا شخصياً كمتابع للحالة الجنوبية أشعر بالغثيان وبالحزن الشديد على حالة الشعب الجنوبي الذين يرون بأم أعينهم ثرواتهم تُنهب وحياتهم تُهدد وأبنائهم يُقتلون ومستقبل لا أُفق له حتى أني شعرت من خلال مايصلني بأن هناك شعود باليأس بدأ يتلبد في سماء الجنوب وهذا ما يتطلع له كلاّ من الحوثي والإصلاح والشرعية والمحيط الذي عينهم ليس على حال الشعب الجنوبي وأن قدموا. له فتات لايغني ولايُسمن من جوع وإنما أعينهم على ثرواته من غاز وذهب وبترول يستنزفونه لصالحهم ويتركوا الشعب الجنوبي تحت خط الفقر لكي يكون بحاجة ماسة لهم أطول مدة ممكنة.
وأخيراً أنا أُقدر موقف المجلس الانتقالي وورطته مع الشرعية ودول الجوار ولكن سؤالي إلى متى تستمر هذه الورطة!!!؟
هذا ما انتظره من الانتقالي ليُجيب على سؤالي.
*- أنور الرشيد ـ الكويت
اليوم وكما نُشاهد المشهد الجنوبي فهو مشهد حزين مليئ بالجراح التي لا زالت تنزف على أمل الوصول لدولة الجنوب ولكن السؤال هنا إلى متى سيستمر ذلك النزيف؟
هل هناك بارقة أمل مستقبلية يمكن التمسك بها؟
هل من بيدهم أمر الجنوب لديهم خطة بديلة عن كل تلك الخطط التي يفرضها المحيط والشرعية الفاسدة والإصلاح المحتل لوادي حضرموت؟
وأسألة كثيرة حقيقةً تردني من الجنوبين يتمنون أن تنتهي مأساتهم بأقرب فرصة ممكنة لكي يعيشوا مثل بقية البشر، فهم يعيشون بمآساة منذ احتلال الشمال لدولتهم عام 1994 ولازالت هذه المآساة مستمرة معهم دون أن يلوح في الأفق أي بارقة أمل تُنقذهم من ماهم به.
أنا شخصياً كمتابع للحالة الجنوبية أشعر بالغثيان وبالحزن الشديد على حالة الشعب الجنوبي الذين يرون بأم أعينهم ثرواتهم تُنهب وحياتهم تُهدد وأبنائهم يُقتلون ومستقبل لا أُفق له حتى أني شعرت من خلال مايصلني بأن هناك شعود باليأس بدأ يتلبد في سماء الجنوب وهذا ما يتطلع له كلاّ من الحوثي والإصلاح والشرعية والمحيط الذي عينهم ليس على حال الشعب الجنوبي وأن قدموا. له فتات لايغني ولايُسمن من جوع وإنما أعينهم على ثرواته من غاز وذهب وبترول يستنزفونه لصالحهم ويتركوا الشعب الجنوبي تحت خط الفقر لكي يكون بحاجة ماسة لهم أطول مدة ممكنة.
وأخيراً أنا أُقدر موقف المجلس الانتقالي وورطته مع الشرعية ودول الجوار ولكن سؤالي إلى متى تستمر هذه الورطة!!!؟
هذا ما انتظره من الانتقالي ليُجيب على سؤالي.
*- أنور الرشيد ـ الكويت