ماذا بقي للشرعية اليمنية من وظيفة بعد أن تخلت عن أبسط مسؤلياتها تجاه المواطنين؟

محاولاوت إبقاء الشرعية اليمنية في العناية لأطول فترة ممكنة باستجداء التحالف للحد من نفوذ الإنتقالي جنوبا سواء باستمرار الحديث عن دفع رواتب مليشيات الحوثة وقواته من ثروات الجنوب كترضية سياسية، أو عن دمج قوات الإنتقالي في قوات الشرعية أو خلق قوات موازية لقواته، أو إصطناع هيئات فاقدة للمشروعية تحت مسميات مختلفة، كل هذا و ذاك أوراق خاسرة للذين يلعبون بها، خصوصا إذا سألوا أنفسهم، مالذي قدموه و يقدمونه  بهذه الأفعال للشعب المغلوب على أمره والمكلوم سواءا تحت سلطة الحوثة أو في محافظات الجنوب؟

ألا يعكس هذا سقوط قيادات الشرعية و تخليها عن أبسط مسؤلياتها تجاه أحوال الناس التي تتردى إلى درك سحيق.

N.B

مثل شعبي “من اكل خمير الباعطوة يغني لهم” !!

*-  د. حسين لقور #بن_عيدان