كشف قصر كنسينغتون أن الاميرة كيت ميدلتون خضعت لعملية جراحية في البطن
وشوهدت الأميرة آخر مرة علناً في يوم عيد الميلاد حين قامت العائلة المالكة البريطانية بزيارتها السنوية الى كنيسة قريبة من منزل الملك تشارلز في ساندرينغهام شرقي إنكلترا لحضور القدّاس، ولم يكن هناك ما يشير إلى أنها مريضة.
وذكر القصر في بيان أن من المتوقع أن تبقى كيت في “لندن كلينك”، وهو مستشفى خاص في العاصمة البريطانية، بين 10 و14 يوماً لتلقي العلاج قبل أن تعود الى منزلها متعافيةً.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر من القصر أن الحالة لا تتعلق بمرض سرطاني.
وجاء في البيان أن “أميرة ويلز تقدّر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان… وتتمنى أن يتفهّم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وحرصها على أن تظل معلوماتها الطبية خاصة”.
وقال مكتب كيت إنه لن ينشر بيانات محدثة عن تقدّمها في العلاج إلا إذا كان هناك “معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها”. وأضاف أنها لن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح (في آخر آذار/مارس) على الأرجح.
ومن المتوقع أن يبدأ الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون نشاطاتهما في عام 2024 برحلة سرّية إلى الخارج في شهر شباط (فبراير) المقبل.
وكشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن الرحلة تهدف الى تكريم القوات المسلّحة، من دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول وجهتها لأسباب أمنية.