محاولات كثيرة من “الموسيقيين” لإقناع مصطفى كامل بالتراجع عن استقالته
حلمي عبد الباقي، لمعرفة تفاصيل الاجتماع الأخير والكواليس التي دفعت مصطفى كامل للاستقالة، حيث قال إنّ: “مصطفى كامل لم يستقل بشكل رسمي، هو لوّح بها وكشف عن رغبته في الابتعاد عن هذا المنصب، بسبب الأمور التي وقعت في الفترة الأخيرة من أعداء النجاح واللجان التابعة للفاسدين والمرتشيين الذي قضى عليهم منذ توليه المنصب، فيتلقى شتائم وسباب على منصات التواصل الاجتماعي، واستشعر أن المجلس مُقصر في الدفاع عنه”.
وتابع “مصطفى كامل يدافع عن كل الناس، ويحترم ويقدر مجلسه دوماً، لكنه غضب بشدة من الهجمات الذي يتعرض لها، في ظل رصيده الكبير من النجاحات، فهذا شيء صعب جداً، وهذا بالطبع بخلاف أمور أخرى كثيرة”.
وأشار إلى أن “مصطفى كامل، كان يقضي وقته كله في خدمة النقابة والموسيقيين، وهو ما أثر على شغله الخاص ومسيرته الفنية وحفلاته، بخلاف الأغاني الكثير المطلوب منه كتابتها، وبعد كل ذلك يتعرض لهجوم!! لذلك قرر أن يتنازل عن منصبه ويركز ف حياته”.
وأكد أنه رفض قرار مصطفى كامل، الخاص بتفويضه لتولي منصب النقابة بدلاً منه، قائلاً: “رفضت رفض تام، لأن ده صديق عمري وصاحبي وحبيبي، وكمان مصطفى فعلاً من الناس التي لن تتكرر على مدار تاريخ نقابة المهن الموسيقية، فما حققه للناس من جميع النواحي، من معاشات لعلاج وغيره، وفاتح مكتبه لكل الناس، عمره ما قفله في وش حد، ويقدر يتعامل مع كل النوعيات، فكل هذه الإنجازات لا أحد يستطيع إغفالها، لذلك مجلس النقابة رفض بيانه الأخير جملة وتفصيلاً”.
وتابع حلمي عبد الباقي، أن “مجلس النقابة اجتمع اليوم، وتعهدنا أن نكون دعماً لمصطفى كامل، خاصة أنه عمل شكل جديد للنقابة، وأي شخص ارتكب خطأ عليه مراجعة نفسه حتى تتحسن الأمور مجدداً”، لافتاً إلى أن مجلس النقابة زاره أيضاً بمنزله لإقناعه بالرجوع عن قراره “إن شاء الله اللي جاي يكون في أخبار كويسة”.
وأكد أن عدد كبير من الجمعية العمومية كان يتواجد في النقابة خلال الأيام القليلة الماضية، لإعلان رفضهم استقالة مصطفى كامل، “الناس عملوا لوحات وكتبوا عليها نقيب الغلابة.. وحاجات زي كده، حب الناس له كنز كبير ولا يعوض”.
وبعث رسالة إلى مصطفى كامل، بقوله: “حب الناس لك شيء عظيم، وكله رافض استقالتك، وحبهم شيء مش قليل، ولازم ترضخ لطلباتهم، ولازم ترجع إن شاء الله”.
