اخبار محليةصوت المقاومة

قناة BBC .. آخر وسائل الإرهاب الإخواني لتغطية جرائمه في الجنوب (تقرير)

تزامن ظهور الحلقة المفبركة التي بثتها قناة الـ BBC البريطانية والتي اساءت للقيادة السياسية والعسكرية الجنوبية، بعد النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على كافة الأصعدة وعقب استلامه لملف مكافحة الإرهاب ومن خلفه الإمارات وأمريكا والدول المشاركة في محاربة الإرهاب وعقب تعيين اللواء شلال علي شايع رئيسا لجهاز مكافحة الإرهاب.

وتحركت جهات معادية دولية معروفه بتبنيها للإرهاب للتشكيك في قدرات المجلس الانتقالي الجنوبي وحليفه دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الإرهاب بالمنطقة.

واستعانت قناة BBC البريطانية بالقيادي الداعشي المتواجد في اسنطبول والمطلوب لمكافحة الإرهاب والمعروف بمعاداته لدولة الإمارات ليشهد ضد جهاز مكافحة الإرهاب الذي تموله الشقيقة الإمارات بعد ان قامت بتضليل وجه الضيف.

وبحسب محللون، فقد جاء الفلم الذي بثته القناة البريطانية من انتاج واخراج جهات تعادي الجنوب، وهو جزء بسيط من الحملات التشكيكية التي تستهدف دور الإمارات الكبير في مكافحة الإرهاب، كما ان المقابلة فشلت للوصول لمرادها الخبيث في صناع فخ معد مسبقا للايقاع بالرئيس الزُبيدي ومن خلفه الجنوب والإمارات وإظهارهم كمنبع للإرهاب، فين حين لم يتناول معد البرنامج عمليات الاغتيالات التي استهدفت القيادات والنشطاء الجنوبيين.

واستهدف الإرهاب، اهم ضيوف الحلقة وهو اهم شخص في المنطقة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

” وفقدان المهنية.. BBC “

واستغلت قناة الـ BBC المقابلة وبشكل خبيث وجه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي فترة الهدوء وتقريب الصورة وتم خفض الإضاءة وتقريب تعابير الوجه ليظهر أمام المشاهد وكأنه مرتبك في جلسة تحقيق، وأستهدف الإرهاب اللواء شلال شايع رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في سبع عمليات وسقوط عشرات القتلى لم يتم ذكر ذلك، كما أستهدف الإرهاب ضباط إماراتيين في العاصمة عدن ولم تشير الحلقة إلى ذلك، كما أستهدف الإرهاب ضباط ونقاط عسكرية تابعة لمكافحة الإرهاب وسقط مئات الشهداء من ابناء الجنوب وتجاهلت القناة كل ذلك تماما، وأستلم اللواء شلال علي شايع إدارة أمن عدن وكانت عبارة عن إمارة إسلامية تتجول فيها داعش والقاعدة بالأسلحة الثقيلة ولم تشر المقابلة إلى ذلك،ناهيك مئات الشهداء من امن عدن راحوا ضحايا الإرهاب ولم تشر الى ذلك، ووفقا للمتابعين، فقد كانت الحلقة عبارة عن مسرحية هزلية استعانوا فيها بمرتزقة من يدفع لهم يكونوا كما يريد ويتحدثون بما يريد الممول.

“لتغطية أرهاب الاخوان في الجنوب .. البي بي سي والسقوط المدوي”

وأكد سياسيون وناشطون جنوبيون، أن برنامج التحقيق الذي بثته مؤخرا قناة بي بي سي عن بلادنا لم يكن سوى فضيحة بكل المقاييس حيث اعترى ذلك البرنامج ثغرات كثيرة ولم يورد وثائق واضحة وصريحة، وحمل التحقيق تناقض بحسب مواقع الإخوان التي كانت طالما تتهم قيادات جنوبية مثل اللواء شلال شايع وغيره بأعمال الاغتيال اليوم عمدت على اتهام شخصيات أخرى وهذا تناقض كبير وتلديس أعتاد الإخوان على القيام به ولكن هذه المرة عبر قناة BBC التي كان لها جمهور كبير من ابناء الجنوب وكانت تحظى بنسبة مشاهدة عالية وكان الجنوبيون يعتبرونها الى وقت قريب مثال للإعلام الحر والنزاهة والمصداقية والحيادية في نقل الحقيقة وتغطية الأحداث بشفافية قبل ان تسقط هذا السقوط المدوي والمروع في مستنقع الكذب والدجل والافتراء والتدليس.

ومن المعروف في العاصمة عدن أن الادريسي تم اغتياله بالشارع بينما ورد في سياق البرنامج بانه اغتيل في شقة، وذكر ضيف البرنامج بان الذين اغتالوه صعدوا إليه إلى المنزل بينما الفيديوهات التي انتشرت في حينها لعملية اغتيال الادريسي كانت في الشارع وغير ذلك أن الصحفية تحولت إلى محكمة في المقاربات والاستشهاد للاثبات كذب انه قتل الادريسي كان كما يزعمون.

ويؤكد الخبراء، ان من نهج العمل الاستقصائي الإعلامي أن يورد الوثائق وان لا يكون فيه جهالة أو غموض بينما الفيديو المنتج شابه غموض واسع وهذا عيب فاضح بحق العمل الاستقصائي لقناة بحجم BBC كانت تحظى بشعبية جارفة، كما ان أحد من اتهمهم المزعوم انه تحقيق استقصائي هو ناصر الشيبه وهو في الحقيقة رفيق عادل الحسني الذي استقصى منه المعلومات وهو لم يكن متهم بتفجير المدمرة كول، وهذا معناه أنه لابد من تقديم اعتذار للواء شلال علي شائع وهاني بن بريك ويسران المقطري الذين طالما ما كنتم تتهموهم انهم من يعملوا على قتل الأئمة في عدن.

ويرى مراقبون، انه من المعيب أن يتم التضليل من قبل الإعلامية التابعة لقناة BBC والتي طلبت مقابلة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي لعمل حوار ومقابلة بينما الواقع كان فخ فقط من أجل توجيه أسئلة خاصة.

ونجح الإخوان في اليمن من استخدام قناة BBC لتصفية حسابات مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشريك العالمي المعروف بمحاربة الإرهاب والمشاهد يدرك أن التحقيق يستهدف أيضا الإمارات كونها تقف إلى جانب الحق ونجحت في محاربة الإرهاب الإخواني على مستوى الامارات وفي مختلف الدول العربية.

ويسعى الإخوان لتغطية جرائمهم واغتيالاتهم للقيادات الجنوبية بتلميع أنفسهم والإدعاء أنهم مستهدفين وهناك المئات من قيادات الجنوب والإعلاميين والخطباء كانوا ضحايا لفرق الموت التابعة لحزب الاصلاح اليمني .

“الانتقالي الجنوبي يستهجن أسلوب قناة البي بي سي “

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك على خلفية استغلال قناة BBC مقابلة الرئيس الزبيدي واقتطاع جزء منها وتوظيفه في غير سياقه وجاء في البيان:-

يستهجن المجلس الانتقالي الجنوبي استغلال مقابلة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي مع قناة BBC واقتطاع جزء منها وتوظيفه في غير سياقه. حيث جاءت إجابته كجزءٍ من مقابلة مطولة تناولت المشهد السياسي في الجنوب واليمن والمنطقة. ومن هذا المنطلق فإن المجلس الانتقالي الجنوبي سيحتفظ بحقه في الرد على ذلك العمل من خلال الأطر القانونية، إزاء ما حدث من اجتزاء لتصريحات الرئيس وتوظيفها بشكل سلبي، بقصد التشهير والإساءة المتعمدة.

‏ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي إنه كيان سياسي يحمل قضية شعب الجنوب وتطلعاته الوطنية لنيل الاستقلال واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة، وإنه قد حدد مسار العمل السلمي وحماية المدنيين والدفاع عن النفس عند الضرورة، وهو الذي اكتوى بنار الإرهاب والقتل والاغتيالات والظلم، لكن الأهداف العظيمة التي يحملها تجعله حريصا على انتهاج الوسائل النبيلة لبلوغها، وتلك السمات هي ما يوجه عمله الوطني على الدوام.

‏ويدعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف بشأن أي ادعاءات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والاغتيالات السياسية واستجلاب الجماعات الإرهابية وتوطينها وتوظيفها منذ مطلع التسعينات حتى اليوم، مؤكدا مواصلته لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه، ومشددا على استعداده للمشاركة في أي عملية تحقيق محلية أو دولية على النحو الذي يضمن محاسبة المسؤولين عن كافة عمليات القتل خارج نطاق القانون خلال الثلاثة العقود الماضية، وعدم السماح لأحد بالإفلات من العقوبة.

“الجنوب والامارات سم الإرهاب”

أكد ناشطون جنوبيون على أهمية الدور المحوري للجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مكافحة الجماعات الإرهابية، وهزيمتها، وتجفيف منابعها.

وأشاروا إلى أن أبناء شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، هم الاكثر تضررًا من الاعمال الإرهابية.

وأشادوا بالدعم غير المحدود لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومساندتها للجنوب لهزيمة ودحر الإرهاب.

وكذبوا كل ما جاء من مغالطات وأكاذيب على قناة (بي بي سي)، معتبرين كل ما جاء في الفيلم المُفبرك، داعم للإرهاب.

كما أكدوا على أن قناة (بي بي سي) مخترقة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، وجماعة الإخوان الإرهابية، ومن تلك الاختراقات تواجد الصحافية الحوثية نوال المقحفي وغيرهم في قناة (بي بي سي).

وعصر اليوم السبت 27 يناير/كانون ثاني 2024م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #الجنوب_والامارات_سم_الارهاب على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).

وأكدوا على أن الإرهاب استهدف كوادر جنوبية عديدة، مؤكدين على أن احصائيات الضحايا من أبناء الجنوب بسبب الإرهاب الغاشم، كبيرة للغاية.

وحذروا من أن محاولات التشويه بالسيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ودولة الإمارات العربية المتحدة، كلها محاولات فاشلة، ولن تنطلي على أحد.

ونوهوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية، هم أكثر طرف حقق انتصارات على الجماعات الإرهابية في المنطقة بشهادة إقليمية وعربية ودولية وعالمية.

وقالوا: “المرحلة تقتضي من شعب الجنوب الأبي مزيدًا من الوعي والثبات وتحصين الجبهة الداخلية، من أفكار الهدم والظلام من خلال استغلال الظروف الصعبة لترويج الأكاذيب والاتهامات الباطلة والتشوية والشائعات التي تهدف إلى كسر إرادة شعب الجنوب، وهز ثقته بقيادته بواسطة منصات وابواق وقنوات القوى المعادية المأجورة”.

وأضافوا: “كافة القوى اليمنية (حوثي وإخوان) ومن يدور في فلكهما، ستظل عاجزة عن النيل من قضية شعب الجنوب، ولن يكون مصيرها إلا مزبلة التاريخ، لأن شعب الجنوب يعرف ماذا يريد، وكيف يمسك بزمام قضيته المصيرية العادلة، وليس كل لحم الطير تؤكل”.

وتابعوا: “اطلعت دولة الإمارات بدورها المحوري في إسناد القوات المسلحة الجنوبية، وكانت الاوضاع الأمنية في كل حواضر مدن الجنوب، هدف السيطرة الكاملة للتنظيمات الإرهابية، كما حدث في المكلا عاصمة حضرموت، وزنجبار عاصمة محافظة أبين، والحوطة عاصمة محافظة لحج، في حين كانت العاصمة عدن، ترفرف الرايات السوداء وتضج بزوامل “عاصب الرأس” تكاد ان تتحول مدنها الى إمارات تابعة لتلك التنظيمات الإرهابية، التي جرى الدفع بها نحو الجنوب وتنمية قدراتها من قبل منظومة صنعاء، وتوقيتها للحظة التي تنتصر فيها إرادة شعب الجنوب، وهذا ما حصل عقب تحرير عدن ومدن اخرى من ميليشيا الحوثي الإرهابية”.

كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوب_والامارات_سم_الارهاب وكشف الأكاذيب الحوثية الإخوانية.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى