بعد وفاته.. إليكم أبرز المعلومات عن زعيم “القاعدة” في اليمن

أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فرع التنظيم في اليمن، وفاة زعيمه خالد باطرفي، من دون الخوض في تفاصيل.

وقال التنظيم في إعلانه، ليل الأحد، إن سعد بن عاطف العولقي سيخلف باطرفي.

ونشر تنظيم القاعدة مقطعا مصورا، يظهر فيه باطرفي ملفوفا بكفن يحمل علم القاعدة باللونين الأبيض والأسود.

ويعتقد أن القيادي المولود في السعودية، توفي في أوائل الأربعينيات من عمره، وسافر إلى أفغانستان عام 1999، وقاتل في صفوف طالبان خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.

كما انضم إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عام 2010، وقاد مسلحين للسيطرة على محافظة أبين اليمنية، حسب مصادر أميركية.

وتولى باطرفي منصب زعيم الفرع في شباط عام 2020 خلفا لقاسم الريمي، الذي قتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة، وهي عملية أمر بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وكان الريمي أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف قاعدة جوية بحرية أميركية في بنساكولا بولاية فلوريدا عام 2019، الذي قتل فيه 3 بحارة أميركيين.

في عهد باطرفي، تأثر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالقيادي في القاعدة سيف العدل، الذي يعتقد الآن أنه يقود التنظيم بعد مقتل أيمن الظواهري في غارة أميركية بطائرة مسيرة بأفغانستان عام 2022.

تعتبر واشنطن فرع القاعدة في جزيرة العرب أخطر فرع للتنظيم، منذ محاولته عام 2009 تفجير طائرة فوق الولايات المتحدة.

كانت الولايات المتحدة أعلنت عن مكافأة 5 ملايين دولار لمن يأتي برأس باطرفي.

أعلن الفرع مسؤوليته عن الهجوم الدامي على الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة “شارلي إيبدو” في باريس عام 2015، لكن عملياته الخارجية تضاءلت في السنوات الماضية.

جاء في تقرير للأمم المتحدة عن تنظيم القاعدة مؤخرا: “رغم تراجع التنظيم في شبه الجزيرة العربية، فإنه لا يزال الجماعة الإرهابية الأكثر فعالية في اليمن، التي لديها نية لشن هجمات في المنطقة وخارجها”.

تشير التقديرات، المقدمة إلى الأمم المتحدة، إلى أن إجمالي مسلحي القاعدة في شبه الجزيرة العربية يتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف مقاتل نشط وسلبي.