الطفلة طيف الرفاعي تنتصر لدمها الطاهر والأربعاء القادم تنفيذ إعدام قتلتها
محضار المعلم ثمان سنوات لم تنم في قبرها ولكن اليوم روحها الطاهرة بقنديل العدالة السماوية ثم عدالة القضاء الجنوبي تنصفها ورئاسة الجمهورية تصادق على تنفيذ حكم الإعدام بحق قتلتها طيف ذات الثلاثة أعوام ونصف في العام 2016 قبل أن يتم اختطافها وقتلها ليتم إعدامها في ساعات الليل البهيم. اختطافها عصر ذلك اليوم وهي في زينتها وجمالها الباهي لتشارك في عرس أحد أقاربها لتأخذها الذئاب البشرية لإعدام الطفلة والبراءة. لم يقتلوا طيف فقط بل أعدموا الطفولة وذبحوها من الوريد إلى الوريد. ورموا جثتها الهامدة ورأسها المتهشم في جبال بلدتها لتأكلها الحيوانات المفترسة ولكن… تلك الحيوانات كان لها قرار آخر، لم تأكل جسمها لأنها طفلة، فتحولت الوحوش بقلوب رحيمة والبشر بقلوب وحشية. وجدوها بعد أن بحثوا في كل بئر وزاوية وكل أرجاء المنطقة برجالها وأطفالها والقرى المجاورة في بادرة إنسانية مقطوعة النظير. والشكر موصول لرجال الأمن بشبوة التي اتخذت كل التدابير والبحث والتحري حتى وصلوا للقتلة الذي يعتبر الأربعاء القادم 6 يونيو 2024م آخر فصول القضية وأقامة حد القصاص شرعًا، وقانونًا، لتنتهي قصة طيف لتصبح إحدى الأساطير التي دونتها ذكريات من عاشوا تلك الأيام.