تراجع العملة يرفع من اسعار السلع ويضعف القدرة الشرائية
ادى هبوط العملة المحلية وارتفاع سعر صرف العملات الخارجية الى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين ومضاعفة معاناتهم في ظل تأخر صرف الرواتب التي تجاوزت الحد المعقول من الانتظار من قبل الموظفين في قطاع التربية والتعليم والصحة وغيرها من مرافق القطاع العام.
وقال عدد من العمال بانه كان في الماضي يستلمون رواتبهم في تاريخ 25 من كل شهر قبل تحويلها الى بنوك ومحلات الصرافة بالمحافظة بموجب قرار وزير المالية، واليوم صار دفع الرواتب بعد 40 يوم بسبب الاجراءات المالية المطولة والمعقدة في كل شهر.
واشار الموظفين في القطاع الحكومي بان هذا الروتين المالي يجعلهم في انتظار المرتب الذي لا يساوي اسعار المواد الغذائية ومتطلبات اسرهم الضرورية. الامر الذي جعلهم في وضع معيشي صعب للغاية.
وطالبوا قيادة الدولة والمجلس الرئاسي وقيادة المحافظة بايجاد المعالجات لمشكلة تأخر صرف المرتبات واعادة صوفها كما كان عليه في السابق بالموعد المحدد لها بتاريخ 25 من كل شهر وانهاء الروتين المالي المعقد الذي لا يخدم الموظف في الوقت الحالي والبحث عن الية جديدة تنهي معاناتهم في رحلة البحث عن الراتب الزهيد الذي لايساوي شيء مقارنة بغلاء الاسعار وتصاعد قيمة المواد الاستهلاكية الضرورية يوما بعد يوم.