بيان تحذيري صادر الهيئة العسكرية العليا للجيش والامن الجنوبي
في توضيح هام رئاسة صادر عن الهيئة العسكرية العليا جاء فيه :
إن قضية التسويات المالية المقرة قضائيا ورئاسيا لمئات الألاف من العسكريين والامنيين والمدنيين، ومماطلة صرفها من قبل هذه الحكومة والحكومات السابقة، هي واحدة من عشرات المظالم التي يعانيها منتسبي الجيش والامن الجنوبي، حيث تعمدت تلك الحكومات في التلاعب والمتاجرة بتلك الحقوق، ولكن بفضل جهود ونضال الخيرين والمخلصين، فقد أصبحت مسألة صرف تلك التسويات المالية للمتقاعدين والمبعدين قاب قوسين !! وكل ذلك ماهو إلا تحصيل حاصل ونتاج لجهود كبيرة وعظيمة لعشرات الآلاف من العسكريين والامنيين والمدنيين الذين نفذوا عشرات الاحتجاجات من وقفات احتجاجية، ومسيرات حاشدة، واعتصامات، طوال الفتره منذ تأسيس واشهار الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي في ٣١ أغسطس ٢٠١٦م والى اليوم، تلك الفعاليات التي نظمتها وخططت ودعت لها وقادتها رئاسة وقيادة الهيئة العسكرية العليا..
ورغم كل ذلك إلا أن الوزارات والبنك المركزي المعنيين بالتنفيذ لازالت تختلق الاعذار وتماطل في صرف مستحقات التسويات، وفقاً للقرارات الرئاسية التي أصدرها فخامة الرئيس هادي، والقرارات الأخيره التي أصدرها رئيس مجلس القياده الرئاسي المستندة على قرارات المعالجات الصادرة عن اللجنة القضائية الرئاسية المختصة بمعالجة مظالم المبعدين من وظائفهم عسكريين وامنيين ومدنيين برئاسة فضيلة القاضي سهل محمد حمزه، وكذلك صدور قرار مجلس الوزراء الذي أكد وجود التعزيز المالي الكامل لتنفيذ قرارات التسويات الصادرة والمقره قضائيا ورئاسيا.
وأمام هذا الوضع، وتلك السياسات التي تعمدت وتتعمد الحكومات انتهاجها على مدى سنوات طويلة، فإن الهيئه العسكريه العليا للجيش والأمن الجنوبي تنذر المعرقلين والمعنيين بصوره مباشرة في عدم صرف استحقاقات التسويات، بأنه في حالة التمادي في استمرار المماطله والتسويف، فأن طوفان احتجاجات المظلومين آت لامحالة وسوف ينطلق ، ولن يتوقف إلا باستعادة كامل الحقوق وتنفيذ كافة المطالب:
– انتظام صرف المرتبات نهاية كل شهر
– وصرف مرتبات ١٧ شهرا متأخرة،
– وأقرار الرتب العسكرية المستحقة وفقا ودفع التخرج من الكليات والاكاديميات العسكرية والامنية،
– وتنفيذ قرارات التسويات المالية لمئات الالاف من العسكريين والامنيين والمدنيين
ولتعلم الحكومة جيداً أن أي استخفاف وعدم الاعتبار لميثاننا ووعيدنا فهو رهانكم الخاسر، وستتحمل الحكومة الهشة نتائج اعصار وبركان غضب احرار وشرفاء الجنوب المظلومين، وستتحمل كامل المسؤلية عما يترتب عن ذلك الغضب.
فلتعتبر هذه الحكومة من فعاليات الغضب الكثيرة السابقة التي نظمتها وقادتها الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي”.
رئاسة
الهيئة العسكرية العليا
للجيش والامن الجنوبي
العاصمة عدن