تعرف على أسباب الحملات الشيطانية ضد قوات الحزام الأمني بعدن؟
(حضرموت 21)رصد
لا تأتي الحملات المشبوهة التي تثيرها قوى الاحتلال ضد الجنوب من فراغ، لكنها تأتي في ظل تحقيق الجنوب منجزات كبيرة على كل المستويات، ما يدفع تيارات الشر للعمل على محاولة تشويه مؤسسات الجنوب.
يحدث هذا الأمر مع قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، التي تعرضت لحملات شيطانية تثيرها تيارات معروفة بدعم الإرهاب، مصحوبة بكتائب إلكترونية تمارس حالة واسعة من التضليل وصناعة الكذب.
الحملات التي تستهدف قوات الحزام الأمني تأتي في ظل قدرتها الكبيرة على تحقيق منجزات أمنية تساهم في تعزيز حالة الاستقرار في الجنوب، وتتصدى لمخططات مشبوهة تقوم على محاولة تصدير الفوضى للجنوب.
هذه النجاحات التي تساهم بشكل رئيسي في تعزيز حالة الأمن والاستقرار في أرجاء العاصمة عدن، دفعت قوى الشر الإرهابية لتحريك أبواقها لتشن حملات ممنهجة تقوم على ترويج أكاذيب وافتراءات لا أساس لها من الصحة.
وتستهدف الحملات المشبوهة المثارة من قوى الإرهاب وتيارات الشر، محاولة تأليب الشعب الجنوبي ضد أجهزته ومؤسساته الأمنية، وذلك في مسعى خبيث من قوى الإرهاب لعرقلة النجاحات التي يحققها الجنوب، وإيجاد ثغرة للمساس بحالة الاستقرار.
يتضح هذا الهدف المشبوه، في الخطاب الشيطاني الذي يتم ترديده من قِبل تيارات الإرهاب اليمنية وهي تتوسع في استهدافها للجنوب، وهو أمر بلغ حدًا جنونيًّا في طبيعة الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب.
وفي حين يتصدى المواطنون بوعي كبير للمخططات المشبوهة من تيارات الإرهاب، فإن الجنوب يتعامل بحزم شديد في مجابهة التهديدات، ولن يسمح بتمرير مخططات القوى الشيطانية المعادية للجنوب وأمنه واستقراره وحق شعبه في استعادة دولته.
المحافظة على مكتسبات الحزام الأمني ستكون من خلال الضرب بيد من حديد، ضد أي محاولة للمساس بالوضع الأمني في العاصمة عدن، باعتبار ذلك قرار لا يمكن أن يحيد عنه الجنوب بأي حال من الأحوال.