التأكيد على إستئناف العمل في مشاريع طرق متعثرة بالضالع
ناقش وزير الأشغال العامة والطرق المهندس سالم الحريزي، مع محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، عدداً من مشاريع الطرق الحيوية بالمحافظة، ضمن خطة استثنائية تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الربط بين المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وتناول الاجتماع، الذي حضره وكيل وزارة الأشغال لقطاع الطرق المهندس وليد ردمان، والوكيل المساعد المهندس وليد الساحمي، ومدير عام مكتب الأشغال بمحافظة الضالع عبد الرحمن علي حمود، أبرز المشاريع الريفية التي توقفت بسبب الحرب. ومن أهمها طريق “بني سعيد – العشير – المعاريض”، الممول من الصندوق الكويتي للتنمية بطول 37 كيلومتراً، وطريق “الجبارة – العوابل” بطول 23 كيلومتراً، الذي يُعد شرياناً مهماً للسكان ويُستخدم كطريق بديل خلال الأزمات.
وأكد وزير الأشغال العامة على ضرورة استئناف العمل في هذه المشاريع بالتنسيق مع الجهات المانحة، مشيراً إلى جهود الوزارة ووزارة التخطيط في إرسال طلبات رسمية إلى الصناديق التمويلية الدولية، مثل الصندوق العربي والصندوق الكويتي، لاستكمال المشاريع المتوقفة، التي تشكل ركائز أساسية لتحسين شبكة الطرق وخدمة السكان.
كما استعرض الاجتماع المشاريع المنفذة خلال السنوات الماضية، حيث تم تنفيذ 21 مشروعاً بتمويل من البنك الدولي عبر مكتب الأمم المتحدة، وشملت هذه المشاريع تأهيل 13 طريقاً إسفلتياً و7 مشاريع لرصف الطرق في المناطق الريفية، بما في ذلك المرحلة الأولى من طريق “الضالع – جحاف” وطريق “الضالع – الزاهر”، التي كان لها دور كبير في تحسين خدمات النقل والتنقل بالمحافظة.
من جانبه، استعرض اللواء الركن علي مقبل المشاريع الجاري تنفيذها، مثل طريق “سناح – حجر” بطول 25 كيلومتراً، وطريق “المزاج – الضالع – قعطبة” بطول 20 كيلومتراً، مشيراً إلى أنها تسهم في تسهيل حركة السير وتعزيز خدمات النقل في مختلف المناطق. كما شدد على ضرورة تأهيل الطرق الداخلية والفرعية لتلبية احتياجات السكان وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
حضر اللقاء العميد عبد الرحمن عسكر، قائد اللواء الأول مشاه، و مدير مكتب محافظ محافظة الضالع عبد السلام قاسم وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة.