تفاصيل الجلسة الثالثة لمحاكمة أحمد الهادي في قضية مقتل عامر السكران
(عدن /الأمناء نت / مناف الكلدي)
عقدت محكمة صيرة الابتدائية الإبتدائية في العاصمة عدن جلستها الثالثة اليوم الأحد الموافق ٢٠ اغسطس في قضية أحمد الهادي المتهم بقتل المجني عليه عامر السكران .
بدأ دخول الحضور إلى القاعة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً حيث حضر أهالي المتهم والمجني عليه وفي تمام الساعة ال ٩:٣٣ تم دخول المتهم إلي قاعة المحكمة.
بدأت المحكمة جلستها الساعة ٩:٤٠ دقيقة برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان وبحضور عضو النيابة المترافعة في القضية القاضية أماني عمر البيضاني وبحضور محامي الجاني صالح العامري وبحضور محامو المجني عليه فهد محمد علي السكران وإبراهيم سعيد سالم ، وفي بداية الجلسة منع القاضي نزار من المهاترات والمقاطعات وتوعد المخالفين بدفع غرامات مالية لكل من يخالف ذلك .
طلبت المحكمة استدعاء الشاهد (خ.أ.ع.د) بأعتباره أحد الأشخاص الذين عاينوا إصابة المجني عليه عامر السكران بعد حدوث الجريمة .
كما طالبت المحكمة إحضار خراطيش وفلاشة فيديو لمسرح الجريمة كامل ..
بعد إطلاع المحكمة على بطاقة الشاهد أقسم يمين على قول الحق وكل الحق .
نص شهادة الشاهد ..
في يوم حدوث الجريمة تقريباً من الساعة ٩ إلى ٩:٣٠
قبل سماع اطلاق النار ب٣٠ دقيقة كنت مخزن انا وأحمد وشخص اسمه حسام الشعيبي ومعتز ومعين السكران وأحمد خالد.
سأل القاضي الشاهد أين كنتو مخزنين ؟
اجابه بجانب منزل الداحمة
واصل الشاهد أقواله : حضر المجني عليه عامر السكران على أساس يخزن بيننا ، فسأل أحمد عامر أول ما جلس قال له : يا عامر الاتفاق الذي بيننا صدام وعظمة حق السيارة ، فصاح عامر وقال أنا صبرت عليك كثير ..
فقال له أحمد :
ي اخي لا تصيح اتكلم معي بأدب مثل ما اتكلم معك بأدب ثم قام عامر ومسك أحمد من مكان دقنه وقام بردعه على جبهته ودار شجار بينهم ،ثم قمنا بالفصل بينهم بعدها قلت يا أحمد عبدالهادي اكسر الشر وروح وخليت أحمد خالد يرافقه إلى البيت وعامر يصيح ويهدد والله بطحنه وهدأنا عامر قلنا له : عيب الموضوع ما يستاهل وبعد الموقف روح من كان مخزن معنا وبقي معين السكران والمجني عليه عامر ثم طلب عامر من معين اخوه أن يتصل بعلي ابن أخ عامر ولا أعلم ماذا كان يريد منه ولكنه كان عسكري غمزت لمعين فقلت له مافيش داعي فقال معين أن الرقم مغلق ، ثم جاء أحمد خالد وطلب منه عامر أن يذهب ويخرج له أحمد الهادي من البيت ولكن احمد خالد سقله ولم يجيبه ثم قال لمعين ي اخي حاول أن تهدأ عامر هذا اخوك وانته تقدر تهدئه ثم انصرف معين وبقيت انا وعامر فقط ثم طلع عامر إلى سيارته فتحرك إلى جهة بيته وتواصلنا انا وعلاء عثمان رسائل واتس وقال لي هل تضارب عامر وأحمد؟
قلت له نعم تضاربوا انته حاول تقول لأحمد يجلس بالبيت بعدها بدقائق رجع لعندي عامر وانا لحالي وكان يمشي على قدماه .
فقال لي : اتصل لأحمد وقلت له ما عندي رصيد ثم قال لي طيب اعمله رسالة قلت له باشوفه لو متصل بالواتس بعمله رسالة وأخبرته أنه غير متصل بالواتس ثم قال لي الآن انا باروح له أخرجه قلت ياعامر مافيش داعي خلاص الموضوع ما يحتاج ثم سب وشتم وهدد .
وقال أنا الآن باروح أخرجه وباطير دمه وتلفظ بألفاظ سب ثم ذهب من عندي وبعدها ب٥ دقائق سمعت صوت رصاص
بعدها سأل القاضي الشاهد كم عدد الطلقات ؟
اجاب الشاهد من ٢ إلى ثلاث طلقات ثم قمت من مكاني وسمعت بعدها من ٢ إلى ٣ طلقات أخرى ثم ذهبت وشاهدت طلقات جو وشاهدت ضوئها لأن الكهرباء كان طافي.
وذهبت اجري وأول ما وصلت شاهد أحمد ماسكه وعلاء عثمان وبجانبه أبوه وأخوه يسحبوه إلى جهة المقهاية .
ثم سمعت معين يصيح مفتاح البابور ،مفتاح البابور فذهبت باتجاه السيارة وشاهدت عامر مطروح بجهة اليمين أمام التاير الأمامي وسألته ياعامر فين مفتاحك فلم يجب عليا بشيء وكان حينها يتنفس فيه حياة ثم تحسست على بطنه ابحث عن المفتاح ولم أجده فلتفتت إلى خلف رأس عامر بجهة اليسار فوجدت المفتاح مرمي على الأرض فأخذت المفتاح وفتحت الباب الخلفي من جهة السائق ثم قام معين بسحب المجني عليه من جهة أكتافه إلى فوق الصبه ووقتها سال الدم مع سحبة عامر .
ثم قمنا بحمله انا ومعين ويونس العراقي ثم حملناه إلى السيارة فما استطعنا فمديت يدي باتجاه عامر من جهة كتفه اليمين وكنت اضع ركبتي من أسفل رقبته حتى استطيع حمله إلي السيارة وحينها حسيت بدم غزير يخرج من جهة الكتف اليمين .
بعدها اعطيت المفتاح لعلي السكران فقلت لمعين يبقى ماسك على اتجاه الكتف حتى يخف من سيل الدماء ثم قاموا باسعاف عامر ولا ادري أين أخذوه ثم رجعت إلى المكان الذي كنت مخزن فيه .
القاضي: كم المسافة التي تفصل المكان الذي تخزن فيه والمكان الذي وجدت فيه عامر على الأرض؟
الشاهد: ٨٠ إلى تسعين متر
القاضي: عندما وصلت من شاهدت يحمل السلاح أو بجانبه سلاح ؟
الشاهد: السلاح كان مع أحمد هادي فقط
القاضي ما نوع السلاح؟
الشاهد: آلي
هل شاهدت بجانب عامر سلاح ؟
الشاهد: لم اشاهد مع عامر أي سلاح
من كان موجود عند وصولك ؟
الشاهد: لا يوجد غيري
طلب القاضي من محامي أولياء الدم بتوجيه الأسئلة للشاهد إذا كان لديهم اسئلة..
اسئلة محامي أوليا الدم:
هل سبق أن أديت شهادة أمام النيابة واقيمت عليها ؟
الشاهد: نعم
المحامي: ذكرت في شهادتك في النيابة أن عامر كان يريد سلاح من ابن عماد وهنا قلت لا تعلم ماذا يريد وكذلك ذكرت هناك أن عدد الطلقات من ١٢_١٣ طلقة وهنا ذكرت أنها طلقتين كما أنك لم تذكر في شهادتك أمام النيابة العامة أن عامر قد رجع رجل إلى عندك فما سبب هذا التناقض ؟
الشاهد: لا يوجد أي تناقض فهناك شهدت أمام النيابة بإجمالي عدد الطلقات وفي المحكمة فصلت ذلك وبالنسبة لعلي عماد علي باعتقادي أن علي عسكري فكان يريد منه سلاح وهذا على حسب ظني وبالنسبة لما شهدت به أن عامر قد رجع رجل فقد شهدت بذلك أمام النيابة العامة
المحامي هل طلب عامر من أي شخص آخر أن يتصل بالمتهم ؟
الشاهد: طلب مني انا فقط أن اتصل به
المحامي: هل عرف أحمد بهذا التهديد عندما كان يقول عامر أنا بطحنه وبطحن سيارته ؟
لا لم يكن موجود وكان حينها قد ذهب إلى بيته ولكن الحافة كلها سمعت بذلك لأن صوته مرتفع جداً والناس كانت تحاول تهدئته .
محامي المتهم
هل ممكن أن توضح لنا عدد الطلقات التي سمعتها ؟
الشاهد: حوالي ١٢_١٣ طلقه وقد ذكرتها أمام النيابة فعندما يكون الضرب على السريع لا نستطيع تحديد الطلقات .
ما نوع السلاح الذي سمعت الطلقات منها ؟
الشاهد: آلي
ماهي معرفتك بسلوكيات عامر مع ابناء الحي ؟
الشاهد: فيه سلبيات كثير وله سوابق وقد تضارب من قبل مع علي العزيبي وغامد الداحمة وحسن نعمان وشخص اسمه عادل سمكري .
القاضي: حضرت المضاربة أم سمعت عنها ؟
الشاهد: الخبر كان متداول بالحافة
القاضي: هل استخدم السلاح ضد الأشخاص اللذين ذكرتهم الآن؟
الشاهد: نعم استخدم السلاح ضد الأشخاص المذكورين عدى عادل كانت مضرابه
القاضي: هل هو عادل الذي خرج عينه ؟
الشاهد: نعم
محامي المتهم: هل كان عامر معتاد على حمل السلاح؟
الشاهد: هو انسان يعمل عسكري يحمل السلاح كآي عسكري
محامي المتهم: هل كنت تشاهده يحمل جنبيه على خاصرته؟
الشاهد: نعم
محامي المتهم: هل سبق وأن قاوم عامر أفراد شرطة كريتر وأطلق النار في الحي؟
الشاهد: نعم
محامي المتهم: هل كان أحمد يقوم بواجبات تجاه عامر كجار ؟
الشاهد: نعم
محامي المتهم: هل تعلم أن عامر كان مصاب برجله ؟
الشاهد: نعم كان مصاب برجله ويده بطلقات نارية وكان أحمد يعتني به ويساعده وكانت العلاقة بينهم علاقة مجاورة طيبة ،حتى أنه في مرة من المرات احتبس أحمد وهو يدافع على عامر
محامي المتهم: كيف طبيعة أحمد بالحافة وكيف سمعته ؟
الشاهد: سلوكه طيب ومحبوب عند الجميع والكل يحترمه ولم اسمع أنه دخل مشاكل مع أي شخص آخر
محامي المتهم: هل تلفظ أحمد باي ألفاظ تهديد أم توعد حينما ردعة عامر ودار بينهم شجار ؟
الشاهد: لا لم يتلفظ باي شيء
محامي المتهم: عندما قلت له اذهب إلى بيتك هل رفض ذلك وقاوم ؟
الشاهد: لا عندها قال عادي اتضاربنا بجلس باخزن وانتهى الموضوع ولكن اصرينا أنه يروح ويقصر الشر
بعدها اعترض محامي المجني عليه من الأسئلة فرد القاضي بأن الطرفين لهم الحق بتقديم الأسئلة
وتخلل الجلسة مداخلات جانبية من قبل اخو المجني عليه عماد السكران ما جعل القاضي يهدده بالطرد أكثر من مرة .
بعدها استعرضت المحكمة الخطاريش والأسهم الحديدية والغلاف النحاسي الذي وحضرته النيابة العامة وكان العدد ١٣ خطروش و ٤ أسهم وجزء من مقذوف آلي تم تحريزها عبر قسم شرطة كريتر من مسرح الجريمة وتم فحصها من قبل خبير الأدلة الجنائية والتقرير الفني مرفق بالملف.
بعدها طلب القاضي من المحاميين تقييمهم حول الاشياء المحرزه
اجاب محاميين أولياء الدم ( لا تعليق )
محامي المتهم: موكلي لم يكن حاضراً عند تجربوها من قبل أفراد الشرطة إضافة أن ما عرض يومنا هذا أن الرصاصات جميها مضطعجة الأمر الذي يستدعي استدعاء الخبير الفني وسؤالة عن سبب ذلك ودحض ما يدعيه شفيق المجني عليه من الرصاص المستخدم هو شديد الانفجار وكذا الاثبات أن الأسهم اصطدمت بأجسام صلبه .
ثم اعادت المحكمة الخراطيش المحرزه والأسهم والغلاف النحاسي إلي النيابة العامة لإعادتها إلى مكان تحريزها.
ثم عقب محامي أولياء الدم نحن نستغرب باعتراض محامي المتهم وما ذكره بمطالبته بإحضار خبير فني للمناقشة لأن التقرير قد صدر في تاريخ ٧/٧ ومحامي المتهم على علم بكل ما ورد فيه وقد دون التقرير كامل ملاحظته الفنية وبالأخص الفقرة الثالثة منه والتي أكدت أن الخطراطيش ال١٣ عشر قد أطلقت من بندقية آلية ( الآداه المحرزه لدى النيابة) وبالنسبة إلى ال٤ الأسهم الحديدية فقد أوضح التقرير أنهما غير صالحين للفحص والمقارنة نتيجة اصطدامهم بجسم صلب ( جدار ) وهم ينتموا إلى نفس الذخيرة لذلك لا يوجد اي مصور قانوني والأمر متروك للعدالة المحكمة .
أفادت النيابة بقولها بالنسبة لطلب المحامي استدعاء الخبير بخصوص الخراطيش فإن الخراطيش المحرزه التي فحصت في مسرح الجريمة ( ١٣) معروضة في جلسة المحكمة يومنا هذا هي لذات السلاح المستخدم والذي تم مواجهته بالمتهم احمد في الجلسة الماضية والذي لم ينكره أحمد فما الداعي لإستدعاء الخبير .
بعدها تم استعراض الفلاشة وعلق محامي المتهم بأن هناك فارق زمني بين الكاميرتين مطالباً بعرض الفيديو كاملا متضمن الفارغ الزمني كما طلب أن يتم استعراض الفيديو بحضور خبير السلاح .
كانت مشاهد الفلاش كالتالي :
المقطع الأول ٣٠ دقيقة وكم ثواني
المقطع الثاني ٥٩ دقيقة
اظهر استعراض الفلاشة في الساعة الـ ١٠:٨ مساء حضرت سيارة المجني عليه ووقفت على الخط المقابل لمنزل المتهم بينهم مساف ١٥ متر بجانب محلات اليزيدي بالتحديد.
ثم نزل المجني عليه وظل طيلة ذلك الوقت يتبين ثم يذهب إلى الموقع ذهاباً وإياباً وأحياناً يدخل السيارة ويبقى فيها واحيانا أخرى يمر بجانبها مروراً على نفس الخط حتى الساعة ١٠/٢١دقيقة.
حينها ظهر المجني عليه وهو رافع يديه وظهر ضرب نار على جهة رجله ، ثم بعدها المقطع الذي شاهدته المحكمة في الجلسة السابقة
ثم فتحت المحكمة المقطع الثاني من الكاميرا رقم ٨ تاريخ التسجيل من ال١٠/٨ دقائق وأول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه وهو بداخلها وظل قليلاً ثم خرج منها باتجاه الشارع المؤدي إلى منزل المتهم والمجني عليه.
ثم خرج من السيارة ولم يعد إلا في الساعة ال ١٠/٢١ دقيقة ومباشرة ظهر وآثار الرمي على رجليه فمشى واختبى خلف السيارة وانطرح أمام التاير الأمامي فلف عليه المتهم وقام بالرمي عليه وانسحب إلى خلف التاير ثم حصل ما شاهدته المحكمة واثبتته في محضر الجلسة السابقة، وعقب المشاهده قدم محامي المجني عليه عريضة دعوى مكونه من ثلاث صفحات عليها سداد الرسوم القانونية ،وقد قدم فيها إلى النيابة العامة إضافة إلى المطالبة بالقصاص الشرعي وتكبيد المتهم دفع نفقات التقاضي وفق مافي القضية وسلمت صورة منها لمحامي المتهم كما احضر صورة حكم إحصار الورثة واعيد الاصلان إلى وريثهما
وعليه قررت المحكمة ما يلي:
١_ تمكين المتهم ومحامية من الرد على الدعوى المقدمة في الحق الشخصي في هذه الجلسة.
٢_ تمكين طرفي النزاع صورة من فلاشة الاستعراض المستعرضه في هذه الجلسة لإبداء مالديهم حولها وتمكين المناقشة .
٣_ تمكين طرفي النزاع صورة من التقرير الفني لتمكين الملف للرد عليهما .
٤ _ منح الدفاع فرصة لتقديم ما لديه من ادله وردا على إدارة الإدعاء.
٥ _ بخصوص الطلب المقدم من المتهم ومحامية بشأن استدعاء الخبير الفني لسماع مالديه حول الخراطيش والأسهم فإنه في القول الثالث من ملف القضية أن التقرير المرفق بالملف قد اشتمل على كافة إيضاحات ماتوصل إليه الخبير بشأن المشاهدة كما أن السبب الذي استدل به محامي المتهم في مطالبته لذلك الخصوص قد أوضحه ذلك التقرير في محضر رسمي يعلم قانواً طريقة الاعتراض عليه ، لذلك فإن المحكمة ترفض ذلك الطلب لعدم جديته.
٦_ التأجيل إلى جلسة الأربعاء ال٧ من صفر ١٤٤٥ه الموافق ٢٣//اغسطس /٢٠٢٣م وذلك للتنفيذ ما ورد في ذلك القرار.
الجدير بالذكر أنه تم تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية مع المتهم أحمد عبدالهادي تم ارفاق بعض الصور من الوقفة الاحتجاجية مرفق في التقرير صور من تلك الوقفة..
نتمنى أن نكون قد وفقنا في تغطيتنا للجلسة اليوم ونعتذر عن أي سهو أو تقصير.