مدير عام مستشفى باصهيب العسكري للأمناء:لدينا جميع التخصصات.. ومبنى مركز القلب سيتم تشطيبه وتجهيزه لاحقاً
(الأمناء / قيصر ياسين وعارف الضرغام :)
أكد مدير عام مستشفى باصهيب العسكري بعدن العميد د. سالم حسن العطاس أن مستشفى باصهيب العسكري يقوم بمهامه وتقديم خدماته الطبية بوتيرة عالية كمستشفى مركزي للقوات المسلحة، ويعد صرحا طبيا له بصمات في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية منذ إنشائه، حيث كان من أفضل المستشفيات الطبية الجنوبية ويمتلك أفضل الكوادر الطبية والعسكرية، في الباطني والعظام والتخدير، كما وافق وزير الدفاع على التعاقد في إدخال جراحة المخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية.
وأوضح الدكتور العميد سالم العطاس مدير مستشفى باصهيب العسكري في تصريح صحفي للأمناء قائلا:
إن مستشفى باصهيب والمستشفيات العسكرية شهدت نقلة نوعية مستمرة في خدماتها الطبية والعلاجية لأبناء القوات المسلحة من المرضى والجرحى وأسرهم والمواطنين، ويجسد المستشفى الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق اللواء محسن الداعري وزير الدفاع بإعادة ترميم المستشفى، واستكمال الترميمات لقسم العمليات الجراحية الكبرى وقسم الإنعاش وقسم الجراحة العامة وكذلك عدة أقسام بالمستشفى.
وأضاف العميد العطاس في تصريحه: كما نشكر جهود وإشراف العميد الركن علي الكود مدير دائرة الإمداد والتموين ومدير القاعدة الإدارية على تأهيل الأقسام المتعثرة، وإعادة تأهيل قسم العمليات الكبرى وتجهيزها بأربع غرف تجهيزا كاملا، والشكر موصول لمدير الدائرة المالية العميد الركن عبدالله عبدربه الذي وفر لنا مولد كهربائي للمستشفى سعة 600 كيلو، ولمدير دائرة الخدمات الطبية العميد الدكتور محمد الحمش على جهوده المبذولة تجاه المستشفى.
وحول الصعوبات التي يواجهها المستشفى فقد أكد العميد الدكتور سالم حسن العطاس أن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي هو واحد من أبرز الصعوبات التي يواجهها المستشفى، ومدير عام الكهرباء بعدن وعدنا بمد كيبل ساخن، ونحن في الانتظار.
وواصل الدكتور العميد سالم العطاس مدير مستشفى باصهيب العسكري: لقد استحدثنا موخرا قسما خاصا للقادة العسكريين.
وأشار: يعمل في المستشفى حاليا 67 طبيبا و11 طبيبا أجنبيا. ولدى المستشفى أجهزة تشخيصية حديثة ومركز للرنين المغناطيسي، كما إن هناك تخصصات جراحة عامة وقسم العظام وقسم التخدير، وهناك جهود تبذل من أجل إصلاح جهاز الأشعة المقعطية، وكذلك تجهيز مبنى مركز القلب الذي سيتم فتحه قريباً إن شاء الله.