سياسيون : السلام العادل في اليمن والمنطقة مرهون باستعادة دولة الجنوب
جدد سياسيون جنوبيون التأكيد على أن السلام العادل في اليمن والمنطقة والإقليم يكمن في عودة دولة الجنوب كدولة على حدودها الجغرافية، والدولية المعروفة ما قبل 21 مايو 1990م، مشيرين إلى أن التأكيد على أن قضية شعب الجنوب تعتبر القضية المحورية، والأساسية، وحلها حلًا عادلًا هو السبيل الأنجع، والأيسر إلى إيجاد سلام عادل ودائم يُرضى كافة الأطراف في اليمن.
وأشاروا إلى أن مشاركة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في أعمال الدورة الـ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، تعد أول مشاركة لقائد جنوبي منذ احتلال أرض الجنوب في حرب صيف عام 1994م.
وعصر اليوم الأربعاء، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #السلام_العادل_بعوده_الجنوب على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
واكدوا على أن السلام العادل في اليمن والمنطقة والإقليم يكمن في عودة دولة الجنوب كدولة على حدودها الجغرافية، والدولية المعروفة ما قبل 21 مايو 1990م.
وقالوا: “قضية شعب الجنوب تعتبر القضية المحورية، والأساسية، وحلها حلًا عادلًا هو السبيل الأنجع، والأيسر إلى إيجاد سلام عادل ودائم يُرضى كافة الأطراف في اليمن”.
وأضافوا: “تحمل زيارة وحضور ومشاركة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في أعمال الدورة الـ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، أهمية، وأبعاد سياسية، وتاريخية”.
وأشاروا إلى : “عمق العلاقات الجنوبية الخارجية مع كافة دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها إحدى الدول الفاعلة، والمؤثرة على مستوى العالم”.
وتابعوا: “تجاوز قضية شعب الجنوب، أو تجاهلها، أو ترحيلها، أو حتى تأجيلها لا يخدم السلام المنشود، بل يعقد الأزمة الراهنة، باعتبار أن هناك شعب بأكمله في الجنوب ينشد حق تقرير مصيره، واستعادة دولته بالطرق القانونية، والدولية المتعارف عليها”.
واستطردوا: “المادة (1) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية تُقر بأن لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وهذا ما يسير عليه أبناء الجنوب، بأن لهم الحق الكامل في تقرير مصيرهم، واستعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة”.
واشاروا إلى أن شعب الجنوب، وممثله المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ينتهجون الحوار، ويسعون إلى الحوار لتحقيق السلام العادل الذي يعطي الشعوب حقها في تقرير مصيرها، ويلبي مطالبها العادلة، واستعادة حقوقها المنهوبة، والمسلوبة، وشعب الجنوب يسعى إلى سلام عادل يعطيه الحق في تقرير مصيره، واستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني”.
وجددوا التأكيد على أن أي عملية سلام في اليمن، والمنطقة، والإقليم يجب أن ترتكز على حل القضايا المحورية، والأساسية، والواقعية الموجودة على الأرض، لينطلق منها سلام عادل يُعطي الجميع حقه دون استنقاص.
ونوهوا بأن التاريخ اثبت أن تحقيق حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام هذا الحق يسهمان في إقامة علاقات ودية وتعاون بين الدول، وفي تعزيز السلم والتفاهم الدوليين.
وتابعوا: “بحسب مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها حسب (إعلان عام 1970م بشأن مبادئ القانون الدولي المتعلق بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول في التوصية رقم (2625)، يحق لأبناء الجنوب فك ارتباطهم، واستعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة على حدودها الدولية ما قبل 21 مايو 1990م”.
واستطردوا: “شغل حق تقرير المصير، حيّزًا هامًا من مناقشات الأمم المتحدة، منذ قيام المنظمة الدولية وبشكل خاص منذ عام 1950م خلال مناقشة مصير الشعوب والأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي والمشمولة بنظام الوصاية.. لذا يجب أن تتمتع قضية شعب الجنوب في استعادة دولته بحقها الكامل لا سيما وأن شعب الجنوب كان يمتلك دولة معترف بها دوليًا، وليسوا اقلية”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #السلام_العادل_بعوده_الجنوب وإيصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.
المصدر