رأي جنوبي…إنكشاف عورة الجيش الاسرائيلي وتلخبط صفوفه
دون سابق إنذار وفي غمضة عين، انكشفت عورة الجيش الإسرائيلي وتلخبطت صفوفه وتلاشت أوهام استخباراته وتعطلت وسائله التكنولوجية أمام قلة مقاومين فلسطينين، وصار الجيش الإسرائيلي أضحوكة العصر بعد أن صدعوا رؤوسنا بقوته التي لا مثيل لها.
وعلى حين غفلة وفي مشاهد شبيهة بسيناريو أفلام هوليوود، شاهدنا مستوطنات تتهاوى ومعسكرات تتساقط وجنود تُأسر وقتلى بالجملة ورعب وخوف وتخبط وارتباك في أوساط ذلك الجيش الهش .
ما بنته إسرائيل من جدران وسياجات بأنذارات مبكرة حول المستعمرات صارت اوهن من بيت العنكبوت أمام المقاومين الذين اقتحموها ببسالة فائقة .
وبعيدا عن المواجهة المباشرة، كعادتها تستخدم أساليب جبانة بضرب المدنيين والبنية التحتية بطائراتها وقطع الكهرباء بعد أن فشلت في استعادة تلك المستوطنات .
صدمة مروعة تلقتها إسرائيل وسط ذهول حلفائها، صدمة لن تنتسي وستبقى آثارها للأبد على الواقع وعلى قلب كل جندي إسرائيلي والأيام حبلى بالحالات النفسية للجنود من هول تلك الصدمة والذعر الذي خلفته عملية طوفان الأقصى.