حفزي صغارك على تناول الطعام الصحي.. بطرق محببة
وعليه، من المهم تحفيز الصغار على تناول الطعام المنزلي الصحي بطرق محببة، منها محاكاة طريقة صنع الوجبات السريعة التي تقدمها المطاعم منزلياً، من خلال صنع وجبات شبيهة في الشكل، لكنها غير مؤذية صحياً لهم، ولا تتسبب لهم في السمنة، أو ارتفاع السعرات الحرارية.
ومن أمثلة ذلك، يمكن طهي الأطعمة بالفرن الكهربائي أو المقلاة الهوائية، دون الحاجة إلى استخدام الزيوت المهدرجة، كما يمكن شيُّ الخضروات في المايكروويف، أو على البخار.
وبالإمكان، أيضاً، صنع أشكال محببة من اللحوم غير الدهنية والخضروات الملونة، مع ضرورة تقليل الملح، واستخدام المنتجات القليلة الدسم في وصفات الطعام.
ومن الأمور الأخرى، تدريب الأطفال على تناول الفواكه، من خلال التركيز على أنواعها الملونة، مثل: الأفوكادو (الأخضر)، والموز (الأصفر)، والبرتقال (البرتقالي)، والتفاح (الأصفر) وما شابه ذلك، ومن المهم عدم الضغط على الطفل لتناول أكثر من حاجته، فمعدته صغيرة مقارنة بمعدة والديه.
تنوع طرق طهي الدجاج:
ويمكن طهي الدجاج بأكثر من طريقة، للاستفادة من غناه بالبروتينات، ومن المهم نزع الجلد عنه قبل شيه في الفرن مع الخضروات، ويمكن أيضاً صنع صفائح دجاج مع العجين المخبوز، أو تقطيعه إلى قطع صغيرة، وطهيه مع البصل والفلفل الرومي الملون غير الحار، فضلاً عن استخدامه في الأطعمة التقليدية، مثل: المقلوبة مع الأرز والخضار، والبطاطس والطماطم في الفرن.
ومن الضروري الانتباه، في كل وجبة، إلى أن طريقة تقديمها تغري الصغار بتناولها، فوجود سلطات الفواكه والخضار مع الوجبات يحفزهم على تناول الطعام.
كما يمكن التحايل على رغبة الصغار بتناول الوجبات السريعة من خلال صنعها منزلياً، فيمكن قلي الدجاج «البروستد» بعد صنعه منزلياً، من خلال غمره بالطحين والبقسماط، وقليه في المقلاة الهوائية، أو استخدام بخاخات الزيت أو فرشاة الطعام؛ لوضع الزيت في المقالي العادية أو طنجرة الطبخ، لاستعادة نكهة الطعام التي يرغب الصغار في تذوقها.
تجنب الملح:
من المهم، أيضاً، التأكيد على ضرورة تجنب الأطعمة، التي يعتبر الملح من أساسيات صنعها، مثل: النودلز، وخلطات الحساء المعلبة، والمكسرات المملحة، والزبدة، إذ يغني استخدامها عن رش ملح إضافي على وجبات الطعام المختلفة.
كما أن استخدام أعشاب الطهي يضيف، أيضاً، نكهات مميزة إلى الطعام، وهي غنية بهرمون الاستروجين الوقائي، ويمكن أن تحل هذه الأعشاب مكان الزيت والملح في معظم الوجبات.