رئيس انتقالي المكلا يزور مكتب الصحة ومكتب الأشغال بساحل حضرموت لتنسيق الجهود لمواجهة تأثيرات إعصار “تيج”
.
قام رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمدينة المكلا المقدم مهدي سعيد المحمدي، وبمعية الدكتور يسلم باوزير رئيس لجنة الصحة بانتقالي حضرموت وبتكليف من العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، بزيارة إلى مكتب الصحة العامة، ومكتب الأشغال العامة بساحل حضرموت لتنسيق الجهود والعمل المشترك، والاطلاع على الاستعدادت اللازمة لمواجهة أي احتمالات قد تتأثر بها المحافظة جراء الإعصار “تيج”.
وفي لقاءين منفصلين، التقى المحمدي وباوزير نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان لشؤون الخدمات الطبية بساحل حضرموت الدكتورة فائزة أحمد العمودي، ونائب مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت المهندس نائف صالح بن شملان، وناقشا معهما الإجراءات اللازمة للتأهب والتصدي لتأثيرات الإعصار المتوقعة؛ والتأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية وتنسيق الجهود لضمان استعداد تام وتنفيذ الخطط اللازمة لحماية المواطنين والبنية التحتية في المدينة.
وفي إطار الجهود الصحية، أشارت نائب مدير مكتب الصحة أنه تم اصدار تعميم للمستشفيات برفع درجة الاستعداد والتدابير اللازمة، وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية والفرق الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة.
وأكد نائب مدير مكتب الأشغال أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المنشآت والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور، وفتح العبارات وتفقد ممرات السيول، من أجل تقليل الأضرار المحتملة جراء الإعصار، وتم التشديد على ضرورة تعزيز فرق الصيانة والإصلاح للتعامل مع أي أضرار قد تحدث.
وأعرب المحمدي وباوزير عن تقديرهم للجهود التي يبذلها مكتب الصحة ومكتب الأشغال في المحافظة للتصدي لتحديات الإعصار وحماية السكان؛ مؤكدين على أهمية التنسيق والتعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية ولجان مراكز الانتقالي بالاحياء للتأكد من الاستعداد التام، مبدين استعداد المجلس الانتقالي بالمحافظة تقديم الدعم اللازم لتخطي هذه التحديات، وتحقيق أقصى درجات السلامة والحماية للمواطنين.
من جانبهم، أعرب مسؤولو مكتب الصحة ومكتب الأشغال عن تقديرهم لاهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق والتعاون والاستجابة السريعة في هذه الفترة الطارئة.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود المجلس الانتقالي للتعامل مع تداعيات الإعصار “تيج” وتحقيق التنسيق الفعال بين الجهات المعنية لمواجهة تأثيراته المحتملة على ساحل محافظة حضرموت.