إنجازات رونالدو وميسي ضد الكسر في دوري الأبطال
ولأول مرة منذ سنوات طويلة، ينطلق دور ال16 دون الثنائي الأسطوري كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
ويملك رونالدو وميسي مجموعة من الأرقام القياسية الخالدة في البطولة، على رأسها احتلال “الدون” صدارة الهدافين التاريخيين (140) ومن خلفه البرغوث (129) هدفا.
ويعد الثنائي أيضا من بين الأكثر مشاركة في تاريخ دوري الأبطال، بواقع 183 مباراة لأسطورة البرتغال (رقم قياسي) و163 لغريمه الأرجنتيني، صاحب المركز الثالث.
أرقام صامدة
لن يشعر رونالدو أو ميسي بالقلق عند انطلاق دور ال16 دونهما، رغم امتلاكهما أرقاما تاريخية باسميهما من الممكن كسرها لاحقا.
ويبتعد الأسطورتان بفارق هائل عن أقرب الملاحقين لهما من ناحية عدد مرات الظهور في ثمن النهائي، بواقع 36 مباراة لكل منهما.
كما يملك ميسي أكبر عدد من الأهداف المسجلة في دور ال16 حتى هذه اللحظة، بواقع 29 هدفا، يليه رونالدو برصيد 25 هدفا.
ولا يشكل أي لاعب حالي خطرا على هذين الرقمين، إذ يبتعد الثنائي بفارق كبير عن أقرب ملاحق لهما، مما يجعلهما محصنين من أي تحطيم محتمل.
علامات تاريخية
يتواجد رونالدو وميسي في العديد من القوائم التاريخية للتشامبيونز ليج، على رأسها الأكثر تسجيلا للأهداف والأكثر ظهورا في المباريات.
إلى جانب ذلك، يعد رونالدو الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ البطولة، بواقع 42 تمريرة حاسمة، يليه ميسي (40).
وعلى مستوى الأهداف المسجلة من علامة الجزاء، يملك رونالدو الرقم القياسي برصيد 19 هدفا، يليه ميسي بفارق هدف أقل.
وفي المراحل الإقصائية عامة، سجل رونالدو أكبر عدد من الأهداف (67)، وهو الأعلى أيضا في ربع النهائي (25) ونصف النهائي (13) هدفا.
أما أسطورة الأرجنتين، فقد سجل أكبر عدد من الأهداف في مرحلة المجموعات، بواقع 80 هدفا.
