فالنسيا يستهدف إنهاء عقدة إشبيلية
ولم يخسر إشبيلية في ملعب ميستايا منذ عام 2018، وفاز في آخر زيارة له لمعقل فالنسيا، وحقق 5 انتصارات متتالية دون هزيمة، كضيف في هذا الملعب.
وفي الواقع، كان آخر فوز لفالنسيا على ملعب ميستايا ضد الفريق الأندلسي في الجولة التاسعة من موسم 2017-18، حين فاز فريق المدرب مارسيلينو جارسيا تورال على فريق المدير الفني “تاتا” بيريزو (4-0) بعد أن افتتح البرتغالي جونسالو جويديش التسجيل بهدف رائع قبل نهاية الشوط الأول.
ومع ذلك، ففي آخر مواجهة بين الفريقين، فاز إشبيلية 0-2 في مباراة الجولة 29 من الدور، وكانت مباراة صعبة، حيث كان فالنسيا في المركز 18 برصيد 27 نقطة، بينما كان إشبيلية – الذي ضمن بقاءه بشكل افتراضي بالفوز – في المركز 13 برصيد 32 نقطة قبل بدء الجولة.
وبدا أن إشبيلية بقيادة خوسيه لويس منديليبار أكثر تركيزا على الدوري الأوروبي، الذي فاز به لاحقا، أكثر من الدوري، ولكن بعد شوط أول من دون أهداف، سدد بادي كرة مرتدة من ركلة ركنية وأحرز الهدف الأول للمباراة.
وفي الدقيقة 75، سجل سوسو الهدف الثاني بعد تسديدة رائعة من منطقة الجزاء بعد تمريرة خلفية من مونتيل، ليغلق الطريق على المنافس في مباراة لم يكملها لاعب فالنسيا إيلايكس موريبا، الذي طرد قبل خمس دقائق من النهاية.
ولعب للفريق صاحب الأرض مامارداشفيلي، وفوكييه، وسينك، ودياكابي، وجايا، وموسى (لينو)، وموريبا، وأندريه ألميدا (جيرا)، ولاتو (خيسوس فاسكيز)، وكاستييخو (ماركوس أندريه)، وكافاني (هوجو دورو).
من ناحية أخرى، لعب الفريق الزائر بديميتروفيتش، وخيسوس نافاس، وجوديلي، وبادي، وريكيك (مونتييل)، وبريان خيل (لاميلا)، وجوردان (راكيتيتش)، وفيرناندو، وسوسو (ماركاو)، وأوكامبوس، والنصيري (رافا مير).
وعلى الرغم من هذه الديناميكية الجيدة لإشبيلية في ميستايا في السنوات الخمس الماضية، فإن الحصيلة الإجمالية بين الفريقين في 78 مباراة لعبت بينهما هي 53 فوزا لأصحاب الأرض و 12 تعادلا و 13 فوزا للفريق الزائر.