تعليق : لقاء الرئيس الزبيدي .. الشرطة العسكرية وعودة الى إرثها

في اللقاء الذي عقده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، مع اللواء محمد صالح الشاعري قائد الشرطة العسكرية ، على أهمية تفعيل دور وحدات الشرطة العسكرية للقيام بالمهام المنوطة بها في تعزيز الانضباط في المؤسستين الأمنية والعسكرية وضبط المخالفين.

وهنا ينبغي عند هذا التشديد الذي أكد عليه الرئيس الزُبيدي والمقصود به ذلك الدور الكبير الذي اطلعت به الشرطة العسكرية في الجيش الجنوبي حتى العام 1995 والارث الذي تركه قاداتها الافذاذ وقوامها البشري في الضبط والربط العسكري داخل وحداتها وخارج ثكناتها ، من خلال ضبط أوجه مخالفات منتسبي الجيش والأمن في الشارع العام والطرق العامة والاسواق .

ولعل تأكيد الرئيس يهدف العودة الى تلك المهام والواجبات التي اطلعت بها الشرطة العسكرية في زمن الضبط والربط العسكري الصارم والتعامل مع المخالفة اي كان مرتكبها ومصدرها ومكانته .. ضبط اي مظاهر تسلح من العسكريين بالزي المدي، توقيف أي تحرك للسيارات العسكرية خارج الدوام ، ضبط الضباط والأفراد بالزي العسكري او المزدوج ” قميص عسكري ومعوز” وأي مخالفات تسيئ الى سمعة المؤسستين والسجل الوطني والمجد العسكري.

ذلك هو جانب من واجبات ومهمات الشرطة العسكرية في الجنوب.. وتشديد الرئيس الزُبيدي بني على هذا الارث ظل راسخا في ذهنية فخامته.

كما ان الشرطة العسكرية تختص بالجرائم التي تقع على أموال وأســلحة القوات المسلحة وكافة متعلقات القوات المسلحة والأمن وأى جرائم أو مخالفات تخص العسكريين والتعاون مع الشــرطة المدنية في الجرائم المشــــتركة وأيضاً حماية الشـــخصيات العســكرية الهامة وكبار ضيوف القوات المسلحة.

المصدر