التميمي يجتمع بقادة الألوية والوحدات العسكرية وشُعب القيادة بالمكلا
استقبل رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية ومعه قادة وضباط وأفراد المنطقة ، قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي ، في إستقبال رسمي بحرس التشريفات والموسيقى العسكرية، والذي كان قد عاد من جولته التي تكللت بالنجاح من المملكة العربية السعودية .
وعقب الاستقبال، اجتمع اللواء التميمي بقادة الألوية والوحدات العسكرية وشُعب قيادة المنطقة؛ لاستعراض ومناقشة وتقييم أدائهم خلال الفترة الماضية، أثناء تنفيذ المهام والواجبات العسكرية.
حيث وضع قادة الألوية والوحدات والشُعب قائد المنطقة أمام جُملة الصعوبات والتحديات التي تواجههم خلال سير عمليات تنفيذ المهام والواجبات، من مختلف المعسكرات والمواقع العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، والمنتشرة بمختلف مناطق ومديريات ساحل حضرموت.
كما شدد القائد “التميمي” على ضرورة اليقظة والجاهزية لكافة الألوية والوحدات العسكرية، وكذلك شُعب قيادة المنطقة، وتفعيل الدور التكاملي بينهم، حتى يستطيع الجميع القيام بالمهام والواجبات المكلف بها على أكمل وجه، في سبيل أمن واستقرار حضرموت.
مؤكداً بأن بلادنا تمر بمرحلة حرجة وحساسة تتطلب من الجميع التعاون المشترك البناء بما يحفظ أمن واستقرار حضرموت.
ونوه قائد المنطقة العسكرية الثانية إلى أن القوات المسلحة وجدت لتحمي المواطن وممتلكاته من أية اعتداءات قد تطاله أو تهدد السلام العام للمنطقة، مجدداً شكره لقيادة التحالف العربي متمثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم واسنادهم المباشر لقوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت.
هذا وقد أكد أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني ، على ضروري تعزيز دور التدريب والتأهيل بالإضافة إلى ترسيخ دور التوجيه المعنوي إذ أنه يعد الرافد الأول للأفراد ، كما شدد العميد اليميني على تعزيز الدور العملياتي المتواصل بين كافة الأولوية والوحدات العسكرية بما يحقق سهوله التواصل والحفاظ على أمن المعلومات .
ومن جهته ألقى رئيس العمليات بالمنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عوض مصعب ، كلمته حيث بين فيها ضرورة الحفاظ على آليات و ممتلكات المنطقة العسكرية الثانية وصيانتها باستمرار .
هذا وقد استعرض العميد مصعب الدور المحوري الذي تقوم به المدرسة القتالية بلواء الريان من خلال تقديم العديد من دورات التأهيل والتدريب للأفراد.
هذا وقد جرى أثناء الاجتماع مناقشة قادة الأولوية لعدد من القضايا بألويتهم و وحداتهم العسكرية.
