بمصنع الحديد بلحج يعلن الحل الثاني لإنهاء قضية ثأر بين قبيلتين بالصبيحة

شهد صباح اليوم مصنع الحديد بلحج التوقيع على وثيقة صلح  لإنهاء قضية ثأر بين الصميتة والعطويين بإشراف القائدين عبدالغني السروري والقائد حمدي شكري

 

حيث تم فيه التوقيع على وثيقة الصلح من قبل مشايخ ووجهاء وأولياء الدم من قبيلتي العطويين والصميتة وبهذا تكون قبائل طورالباحة قد حققت حل الخلاف الثاني في غضون أقل من شهر من إعلانها الحل الاول الذي أبرم بين قبيلتي المعامية والعطويين لإنهاء قضية الثأر التي كانت بينهم .

 

 قبيلتي العطويين والصميتة تمضي بالتوقيعات على وثيقة الصلح كنهاية أبدية للثأر الذي كان بينهما كما تم بعد ذلك  تصافح الأيدي بعضها لبعض بعد أن تصافحت الأفئدة والنفوس الطيبة وتعانقت الارواح قبل أن تتعانق الاجساد بكل صفاء ونقاء بعد أن عصف بها الثأر لأكثر من اربع سنوات كانت قد مرت عليهم ايام وليالي عجاف..

 وبفضل الله ثم بفضل الخيرين من أمثال السروري وحمدي تم التوقيع اليوم على عودة العلاقة الأخوية الحميمية بينهما معتبرين ما ارتكب من حماقات كانت مؤلمة وخسارة على الطرفين مؤكدين بأنها من أعمال نزغات الشيطان دون أي رضى من الطرفين ..

 

يذكر أن قبائل طورالباحة وبشكل عام مجمعون وبشكل نهائي على أنهم سائرون وبحسب ما رسم من خطط لإنهاء كافة قضايا الثأر بالمنطقة في ظل مساعي رجل الخير ومهندس التسامح والتصالح بين القبائل القائد الشيخ عبدالغني السروري قائد اللواء الاول حزم والذي ظل ومازال ساعياً بوتيرة عالية في هذا الاتجاه منذ الوهلة الاولى للاحتراب القبلي بالصبيحة وهو يسعى جاهداً لإحلال السلام إلا أنه حال بينه وبين ذلك الانفلات الأمني الذي كانت تشهده المنطقة ولكنه لم ييأئس حتى سنحت له الفرصة  اليوم بعدما شهدته  طورالباحة معقل الصبيحة التاريخية من قبضة أمنية محكمة حققها الثنائي السروري في الإشراف والتنفيذ للصلح النهائي للثأرات وقائد الحملة الأمنية حمدي شكري الذي هو الآخر كان له البصمات البيضاء على ما تم من حل نهائي للثأر والذي تم في المرة الأولى بين العطويين والمعامية والان بين الصميتة والعطويين فهنيئاً للقائدين السروري والشكري هذا الانجاز العظيم الذي يضاف إلى رصيدهم النضالي المفعم بالتضحية والفداء وسيظل هذا الانجاز يردد على ألسنة العامة وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل بأنهما قائدي التصالح والتسامح والسلام بين القبائل …

 

كما عبر مشايخ ووجهاء الصبيحة عن سعادتهم بهذا الانجاز العظيم الذي حققه السروري والشكري في غضون أقل من شهر من أحكام القبضة الحديدية للحملة الأمنية التي يرجع الفضل لها بعد الله فيما تحقق من حل  وإعلان نهائي لإنهاء قضايا الثأر بين ثلاث قبائل من كبرى القبائل بالصبيحة العطويين والمعامية والصميتة والتي طوت صفحات سوداء كانت قد مرت بها لسنوات ماضية واعلنت عن فتح صفحة بيضاء تعلن فيها عودة العلاقة الاخوية   بينهم من جديد شاكرين كل من سعى وبذل الجهد للوصول إلى هذا اليوم التاريخي العظيم لاعادة المياه إلى مجاريها ..

 

حضر الاشهار النهائي في التوقيع على وثيقة الصلح بين الصميتة والعطويين العديد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية على راسهم مستشار محافظ لحج ا.عمر الصماتي والشخصية الاجتماعية أ.عبدالرقيب البكيري والقائد جلال الكعلولي وقيادات من الحملة الأمنية منهم سلطان العطري وآخرين كما حضر مشايخ وأعيان القبيلتين ومشايخ أخرى من القبائل الاخرى ..