اخبار محليةعدن تايم

في تحركات قوية.. المحرمي يقود الرئاسي نحو حلحلة الأوضاع واصلاح الخدمات

نفذ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، سلسلة من التحركات القوية لحلحلة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والخدمية في المحافظات المحررة، بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي.

و التقى المحرمي بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وقيادة التحالف العربي، وناقش معهم التطورات العسكرية على الساحة الوطنية والإقليمية، والجهود المبذولة لمواجهة هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية، التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

ولم يكتفي بذلك، بل و اجتمع أيضا بالمدير التنفيذي لشركة النفط م. طارق عبدالله منصور الوليدي، وناقش معه سبل تعزيز الوضع التمويني للمشتقات النفطية في السوق المحلية، والتخفيف من معاناة المواطنين جراء الأزمة الحالية

*ووفق المصادر الخاصة “لعدن تايم”* سيواصل المحرمي التنسيق والتشاور مع جميع الأطراف الوطنية والدولية، لتحقيق السلام الشامل والمستدام ، وإعادة الدولة والمؤسسات، وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب وايقاف مهزلة تمرد الحوثي على السلام.

ويعد المحرمي أحد أبرز الشخصيات العسكرية في البلد، وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، التي قارعت الميليشيات الحوثية في جبهات القتال، وحققت انتصارات مهمة في الساحل الغربي وشبوة وعدن، ومن الشخصيات الحازمة التي لعب دورا رئيسيا في مكافحة الفساد أبان عهد رئيس الحكومة السابق المُقال معين عبدالملك.

*- تفعيل وتدشين مشاريع الكهرباء بالعاصمة:*

كان لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، دور رئيس في تدشين أعمال مشروع محطة الطاقة الشمسية “120 ميجاوات” المُقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القدرة التوليدية للكهرباء.

وجاء ذلك خلال زيارة قام بها، إلى موقع المشروع في منطقة بئر أحمد بالعاصمة عدن، والذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 1.6 مليون متر مربع، حيث أبدى النائب المحرمي ارتياحه لما شهده من وتيرة عالية في إنجاز أعمال المرحلة النهائية، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة، وسرعة استكمال ماتبقى منها، وإدخال المحطة للخدمة للتخفيف من معاناة المواطنين، وتم كل ذلك مؤخرا.

عقب ذلك، ترأس النائب أبو زرعة المحرمي، اجتماعا معا كلا من الشركة المنفذة الاستشارية للمشروع، بحضور المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء م. مجيب الشعبي.

واطلع النائب أبو زرعة المحرمي، في الاجتماع، على مستوى إنجاز المشروع ومكوناته، ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، وجودة ومواصفات المواد المستخدمة في المشروع، والتي تتطابق مع أعلى المعايير المعتمدة دوليا، بالإضافة إلى الجدول الزمني لدخول المحطة للخدمة.

بدوره، اكد القائمون على المشروع بدء تشغيل 20 ميجا من المحطة خلال الثلاثه الأيام القادمة، وهو ما تم بتوجيهات النائب لاحقا، على أن تدخل المحطة بطاقتها الكاملة خلال مدة أقصاها ثلاثةأشهر. جهود النائب المحرمي في تذليل الصعاب ومتابعته المستمرة سواء بشكل مباشر أو عبر فريق مراقبة ومتابعة المشاريع في مكتبه منذ انطلاقة المشروع.

وقدم المحرمي في ختام زيارته، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودعمها المستمر لمسار التنمية في بلادنا والعاصمة عدن على وجه الخصوص.

*- تحركات عسكرية:*

التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالقصر الرئاسي بالعاصمة عدن، وزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري.

واستعرض اللقاء، التطورات العسكرية على الساحة الوطنية والإقليمية، في ظل التهديدات الحوثية المتصاعدة على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، واستعدادات القوات المُسلحة للمساهمة بشكل فاعل في حماية خطوط الملاحة البحرية في المنطقة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وبحث اللقاء خطط وبرامج وزارة الدفاع لتطوير المؤسسة العسكرية والارتقاء بها، ورفع اليقظة والجاهزية لمنتسبيها، في ضوء التحديات الأمنية والعسكرية التي تواجهها البلاد على مختلف الأصعدة.

وفي ذات السياق، أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي بدور وزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري في إعادة ترتيب وبناء المؤسسة العسكرية ورفع قدرات الكادر العسكري، مشدداً على ضرورة أن يشمل العام التدريبي 2024، برامج متخصصة تعزز من مستوى الانضباط وترفع من كفاءة وقدرات القادة والأفراد على حدٍ سواء، وتنعكس إيجابا على حالة الأمن والاستقرار.

وفي ذات السياق، استقبل عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، بقصر المعاشيق بالعاصمة عدن ، قائد قوات التحالف العربي بعدن العميد الركن حسين عوض الحربي.

ورحب أبو زرعة المحرّمي بقائد التحالف العربي بعدن، مثمناً الدعم الذي يقدمه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دعم ورعاية القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب والمليشيا الحوثية، بالإضافة إلى دعم بلادنا في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والإنسانية.

واستمع المحرّمي، إلى إيجاز عن عمل ومهام قوات التحالف العربي، خلال الفترة الماضية، وآليات التنسيق المشترك، وجوانب تعزيز التعاون والدعم للقوات المسلحة اليمنية. مشيرا إلى المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية في دعم الشرعية اليمنية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

*- تنشيط الاستثمار والتوجيه بتسهيل تراخيص البناء:*

وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي بتصحيح إجراءات صرف تصاريح البناء للمواطنين والمستثمرين، مع ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح ذات العلاقة.

جاء ذلك خلال ترأسه الأحد، اجتماعا بقصر معاشيق في العاصمة عدن، ضم وزير الأشغال العامة والطرق م. سالم محمد الحريزي، بحضور مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بعدن م. وليد منصور الصراري، مشددا على ضرورة مواصلة وحدة التدخل بمشكلات أراضي عدن في الحفاظ على أراضي الدولة وحماية المتنفسات والأماكن العامة، ومكافحة العشوائيات التي تشوه المنظر الجمالي للمدن وتفاقم من الازدحامات المرورية.

وناقش اللقاء، خطط وزارة الأشغال العامة والطرق، لتفعيل إيراداتها، لتمويل مشاريع البنية التحتية في مختلف المحافظات، وتعزيز دورها في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. متطرقا لسير تنفيذ مشاريع شق وصيانة وإعادة ترميم وتأهيل الطرق والجسور في عموم المحافظات.

وفي ختام الاجتماع، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، على أهمية التركيز على المشاريع التي تلامس متطلبات المواطنين وتساهم في التخفيف من معاناتهم والحفاظ على شبكة الطرق الرئيسية.

واستمر المحرمي بلقاءاته بالمدير التنفيذي لشركة مصافي عدن م. أحمد مسعد سعيد، مطلعا خلال اللقاء على سير الأعمال في المصفاة، ومستوى الإنجاز في إعادة تأهيل المصفاة والسُبل والآليات الكفيلة باستعادة نشاطها، وفقاً لما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.

وتطرق اللقاء، إلى مستحقات المصفاة لدى الجهات الحكومية خلال الفترة الماضية، وكذلك إعادة تشغيلها كمنطقة حرة كما كانت خلال الفترة السابقة. قائلا إن “المصفاة تمثل صرحاً اقتصادياً وطنياً مهماً، وتحظى بأولوية ودعم خاص من قِبل مجلس القيادة الرئاسي، لتستعيد دورها الريادي في خدمة الوطن”، مؤكداً أهمية توحيد الجهود وتظافرها من أجل النهوض بمصافي عدن وتمكينها من القيام بمهامها.

*- تحذير المجتمع الدولي.. لن نستمر بعملية السلام:*

التقى أبو زرعة المحرّمي عضو مجلس القيادة الرئاسي، في القصر الرئاسي بالعاصمة عدن، المستشار العسكري للمبعوث الأممي انتوني هايورد والوفد المرافق له لمناقشة الجهود الأممية لوضع آلية لوقف إطلاق نار دائم في ظل تهديدات الحوثي للممرات المائية واستهدافه للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي الوقت الذي جدد دعم الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن، أكد المحرمي، أن صبر مجلس القيادة الرئاسي على خروقات مليشيات الحوثي الإرهابية ينفد، وأن دعمه للخيار السياسي السلمي في عملية السلام لن يدوم طويلاً. لافتاً إلى أن استمرار المليشيا في أعمالها العدائية تجاه مواقع القوات المسلحة وتحشيد المقاتلين إلى مختلف الجبهات، واستهداف السفن التجارية وطرق الملاحة الدولية، يُهدد بتفجير الأوضاع ونسف جميع الجهود السلمية.

وأوضح أبو زرعة، أن مليشيا الحوثي جماعة إرهابية لا تُؤمن بالسلام ابداءً، ولها سجل حافل في نقض الاتفاقيات والمواثيق عند كل منعطف يؤدي إلى إحلال السلام. مستدلاً على ذلك بخرق المليشيات لاتفاق ستوكهولم بالحديدة عام 2018م، وكيف استغل الحوثيون الضغوط الدولية على الحكومة الشرعية لمنع تحرير الحديدة ومينائها- آنذاك – في إعادة ترتيب صفوفهم وتحشيد عناصرهم للسيطرة على المدينة مرة أخرى، بعد أن كانت قوات الشرعية على بُعد كليو مترات من مطارها الدولي واستعادة المدينة وتأمين الساحل الغربي.

ونوّه المحرّمي إلى أن زيادة تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي الإرهابية بكميات كبيرة بعد فتح ميناء الحديدة، هي إحدى التداعيات السلبية التي حصدها اتفاق ستوكهولم وفتح الميناء للحوثيين.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى