اخبار محليةصحيفة المرصد

خطأ طبي يتسبب بفشل كلوي لفتاة بمحافظة الضالع


الثلاثاء – 26 مارس 2024 – الساعة 07:25 م بتوقيت اليمن ،،،


المرصد_خاص

بقلم:عرفات الجحافي
من يتحمل نتائج الاخطاء الطبية:
فتاة لم تتجاوز ال20عام دخلت بقدميها الى احد مستشفيات مدينة الضالع (مستوصف الفتح الطبي) وخرجت مع الاسف من ذألك المستوصف بعد 48ساعة وهي تُحملُ عل نقالة عل متن سيارة اسعاف متجهه الى العاصمة عدن بسبب خطى طبي ادى الى فشل كلوي حاد وتوقف وضائف الكلى وضمور في الرئة اليمنى وذألك بسبب تكتل الدم الموجود في بطنها من ذألك النزيف الحاد اثر تلك العملية القيصرية..
القصة بدأت منذُ مساء يومِ الجمعة الموافق Ù¡/Ù£/٢٠٢٤م عندما ذهبت الفتاة غانية عبدالله حسن من اهالي مدينة الضالع-نشام البالغة من العمر ٢٠عام بقدميها الى مستوصف الفتح الطبي وهي حامل في الشهر التاسع للكشف واجراء اللزام معها … ومرت الساعات وادخلت الفتاة غرفة العمليات لأجراء عملية فيصيره ولم تستغرق العملية عشر دقائق حسب افادة والدة الفتاة… وبعدها خرجت الفتاة من غرفة العمليات الى غرفة خاصة تحت العناية وماهي الا ساعات قليله وبعد ١٩ساعه بدأت ملامح الفتاه تتغير وتتلون ويتورم جسمها رويدا رويدا وتساءلت ام الفتاه مع الاخصائيين هناك ان الفتاه حالتها ليست طبيعية وليست مستقرة اجابها احد المناوبين هناك انها سوف تتحسن وبعد ٢٤من اجراء العملية الاولى يدخل الاخصائيون الفتاه الى غرفة العمليات مرة اخرى لأجراء عمليه أخرى بسبب ما تعانيه الفتاه من تورم كامل في جسمها وبعد مضي ٤ساعات في غرفة العمليات واهلها يدعون لها باب ذألك المستوصف تم ايقاف ذألك النزيف بعد ان قام اهل الفتاه اثناء وقت العملية بالتبرع لها بسبعة ارطال من الدم… وبعد خروجها من غرفة العمليات ووضعها تحت المراقبة الى الساعة العاشرة صباحا تم استدعاء ولي امر الفتاه وزوجته لأجل معاينة ابنتهم وبعد ان دخلو وعاينو ابنتهم وجدوها في حالة سيئة وليست بحالة جيده حتى انها لم تستطيع التبول حسب افادتهم ولا يعلموا ما هو السبب هل هي العملية الاولى او الثانية..
تم بعد ذألك استدعاء الدكتور رائد مدير الغسيل الكلوي من قبل اهل الفتاة لمعاينة الفتاة وافاد بعمل فحوصات ليتأكد من حالة ابنتهم الصحية.. والذي طلب بأجراء بعض الفحوصات لها وبعد اجراء الفحوصات التي طلبها منهم ومعاينته لها اتضح ان الفتاه تعاني من تسمم في جسمها مما ادى الى وقوف الكليتين عن العمل بسبب النزيف الحاد الذي عانة منه وقام بعدها اهل الفتاه بإخراج بنتهم الى مركز الغسيل الكلوي وبعد اجراء الغسيل الكلوي للفتاه تبين ان حالتها كماهي ولم تتحسن وتم اعادتها الى مستوصف الفتح الطبي واتضح ان حالتها غير مستقرة قام بعدها اهل الفتاه بنقل ابنتهم الى احد مستشفيات العاصمة عدن (المستشفى الامريكي الحديث) وبعد وصولها الى المستشفى الامريكي واجراء الفحوصات تبين انها تعاني من فشل كلوي حاد كما بينته الفحوصات التي سنرفقها في المنشور وما افاده الدكتور ثابت الاشول ان الفتاه تعاني من كتل متجلطة من الدماء في جدار بطنها الذي قام باستدعاء الدكتور طارق مزيده لمعاينة الفحوصات هل تحتاج الى عملية وافادهم الدكتور طارق مزيده ان العملية في هذه المرحلة سوف تسبب اضرار كبيرة للفتاه لكون الدماء المتكتلة فيها متجلطة ولا يستطيعون اخراجها خوفا عل سلامه المريضة.. ومازالت الفتاة حتى هذه اللحظة في المستشفى الامريكي ومن اسوى الى اسوى في ضل معاناه اهلها من تكبد ويلات وخسائر العلاجات الطبية التي وصلت حتى يومنا هذا 6000000سته مليون ريال يمني حتى تاريخ امس الاثنين من مارس 2024… هذا ونصح اطباء والد الفتاه بوجب تسفيرها الى الخارج لتلقي العلاج اللازم قبل ان تسوى حالتها اكثر…
اهل الفتاة الذي ضلوا اياما ليبحثوا عني شخصيا لنقل ما حصل لهم وما تكبدوه من معناة والمعناة وهم يشاهدون ابنتهم وهي عل فراش الموت وحالتها التي اصبحت ميؤس منها سبب ذألك الخطى الطبي في ذألك المشفى ولربما قد استطيع ان انقل معاناتهم وايصالها اليكم والى الجهات المختصة والمعنية في محاسبة ومعاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم وتحمل نتائجها المؤسفة والمحزنة والمؤلمة وانقلها عبر صفحتي هذه للمعنيين في مجال الصحة ….
وفي هذا السياق أكد لي مسؤولون في مجال الصحة ان الاحصائيات الرسمية الى ان الاخطاء الطبية بلغت في اليمن ككل خلال الاعوام الستة الماضية 26 الف حالة وتصدرت ضحاياها النساء اثناء الولادة بنسبة 27% ثم الجراحة بنسبة 24% في حين بلغت نسبة الحوادث العلاجية واخطاء التشخيص 19% نتج عنها عواقب وخيمة بسبب فقدان ممارسة الحياة الطبيعية قد تصل الى فقدان مصادر العيش كالوظيفة او المهنة
ولو بذلت قليلا من الجهود على معاقبة الشخص المعالج قد يبعث في نفوس العاملين في النظام الطبي الخوف والرهبة من الأخطاء والعقاب، مما يؤدي إلى إخفاء الأخطاء وعدم الاعتراف بها، بدلا من محاولة معالجتها ودراسة أسباب حدوثها وانكارها والتهرب منهاااا وللحديث بقية
ويبقى السؤال هل من عقاب لأمثال ها هولا ؟؟
عرفان الجحافي

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى