اخبار محليةعدن تايم

ما سبب قوة العملة في مناطق الحوثي وعلاقته بالمنظمات الإنسانية ؟ (الحقيقة الكاملة)

في ضوء الحرب الدائرة في اليمن وتورط ميليشيا الحوثيين فيها، تثار تساؤلات حول قوة العملة في مناطق الحوثيين مقارنة بمناطق الشرعية. يعود هذا الجدل بشكل رئيسي إلى التمويلات التي تلقتها الميليشيا من المانحين والتي أثارت غموضًا حول كيفية إدارتها من قبل وكالات الإغاثة وميليشيا الحوثي.

منذ بداية الحرب، تغيرت توجهات التمويل في المناطق المتأثرة بالنزاع بشكل كبير، مما أدى إلى توفير كميات كبيرة من النقد الأجنبي لميليشيات الحوثي. وفي المقابل رفض المنظمات الإنسانية تحويل أموالها عبر البنك المركزي في عدن، الذي يعتبره الميليشيا تحت سيطرة الحكومة الشرعية، هذا الرفض أدى إلى تعزيز القوة الاقتصادية والعملة في مناطق الحوثيين.

من جانبها، تبرز رفض المنظمات الإنسانية ربط تحويلاتها المالية بالبنك المركزي في عدن كإشارة على رفضها الكشف عن حجم الأموال المحولة إلى البنوك في اليمن.

ويعتبر ذلك انتقادًا لعدم شفافية وكالات الإغاثة ومخاوف من المساءلة القانونية والشعبية في حالة تعرض تلك الأموال للسوء استخدام أو تداولها بطرق غير مشروعة وهو الأمر المؤكد وفق تقارير صحفية عدة تناولاتها وسائل الاعلام والجهات المعنية المختلفة.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى