رسالة المجلس الانتقالي في اجتماع مجلس العموم

4 مايو/ خاص

اعتبر القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد، أن اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي، والذي انعقد اليوم في عدن معني باتخاذ القرارات المصيرية لقضيتنا في مرحلة. تاريخية فاصلة.
وأشار بن فريد إلى أن أبرز رسالة للاجتماع، هي أننا نؤمن بالسلام ونسعى إليه وفي نفس الوقت نرفض أن تفرض علينا خيارات لا نقبلها ولا تلبي تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.
إلى ذلك اعتبر المحلل السياسي ياسر اليافعي أن انعقاد مجلس العموم والذي يمثل كل الجنوب من المهرة الى باب المندب وسقطرى وهم تحت سقف واحد وقيادة واحدة وبحماية القوات المسلحة الجنوبية وكل تلك مؤشرات حقيقية على البناء المؤسسي وقرب استعادة الدولة.

-نؤمن بالسلام

‏‎وقال بن فريد أن اجتماع مجلس العموم الجنوبي .. اجتماع سيادي معني باتخاذ القرارات المصيرية في هذه المرحلة التاريخية الفاصلة في مصير قضيتنا الوطنية- قضية الجنوب-“.
واضاف : “نسعى بكافة الوسائل الحضارية لتجسيد إرادة شعب وتمثيل قضية وطن لا تقبل التأويل أو التهميش أو الالتفاف عليها”.
وقال بن فريد : “نؤمن بالسلام العادل ونسعى اليه ، ونرفض أن تفرض علينا خيارات لا نقبلها ولا تلبي تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.. ورسالة اليوم … رسالة واضحة”.

– مؤشرات حقيقية

وفي هذا الصدد قال ياسر اليافعي: “الانتقال من مرحلة الثورة الى مرحلة الدولة عملية صعبة ومعقدة لا سيما في ظل الظروف والتعقيدات التي مرينا فيها في الجنوب خلال السنوات الماضية، ورغم كل التعقيدات الجنوب بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يمضي قدماً صوب استعادة دولته من خلال استكمال البناء المؤسسي والسياسي”.
‏واضاف : “اليوم حضرت اجتماع مجلس العموم في العاصمة عدن وشاهدت طيف واسع من الكوادر الجنوبية والمناضلين يمثلون كل الجنوب من المهرة الى باب المندب وسقطرى وهم تحت سقف واحد وقيادة واحدة وبحماية القوات المسلحة الجنوبية وكل تلك مؤشرات حقيقية على البناء المؤسسي وقرب استعادة الدولة”.
وتابع : “‏بالتوفيق لأعضاء المجلس ونأمل ان نرى لهم تحركات حقيقية على الأرض تساهم في حلحلت المشاكل والتعقيدات والمخاطر والتحديات التي تواجه الجنوب”.