اخبار محليةالأمناء نت

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يمنع جمع التبرعات لفلسطين بحجة درء المفاسد وتجنب تهمة دعم الإرهاب

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يمنع جمع التبرعات لفلسطين بحجة درء المفاسد وتجنب تهمة دعم الإرهاب

(الأمناء /خاص)

كشف بيان ومذكرة  الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين  علي محيي الدين  الموجهه إلى اعضاء مجلس الأمناء واعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن وجه جديد للإخوان المسلمين يثبت استخدامهم للدين والوطن في سبيل خدمة مشروعهم الحزبي وتنظيمهم الدولي .

وحمل البيان رسائل توضح تكييف وتوظيف القضايا وفق للمصالح وكذلك الاسقاطات الدينية لتحليل ما يريدون وتحريم ما لا يريدون وموقفهم تجاه دعم فلسطين يؤكد أن بقائهم مصلحة ودعمهم لفلسطين بعين الغرب مفسدة.

وذكر البيان إن خوفهم على ضياع أموالهم في البنوك الخارجية وإن من يسمونهم المرجفون ربما ينجحون بتأكيد أثبات دعم الاتحاد للجماعات الإرهابية منوهين إلى أن دعم فلسطين يصنف دعم للإرهاب وهم بذلك يتوقفون خشية على أنفسهم وتأكيدا على ما تقوله إسرائيل عن المقاومة.

وتضمن البيان تناقضات ومواقف صادمة وجاء في البيان أن  رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعتذر عن قبول المقترح المرفوع إليها من قبل عدد من اصحاب الفضيلة العلماء اعضاء الاتحاد المتضمن مبادرة إطلاق حملة شعبية لإغاثة شعبنا في غزة وفلسطين على مستوى العالم الإسلامي.
وتود رئاسة الاتحاد أن توضح أنها توصلت لهذا القرار درأ للمفاسد التي قد تترتب عليه، وعملاً بالقواعد الشرعية فلا يخفى علي فضيلة المشايخ العلماء أن درء المفاسد أولى من جلب المصالح، حيث إن أنشطة الاتحاد ومعاملاته المالية تخضع للمراقبة والتدقيق الغربي المكثف في هذه الفترة، كما أنه يمكن أن تستغل من بعض المرجفين للطعن في نزاهة الاتحاد، أو تجميد الأصول المالية التابعة للاتحاد في الخارج وبالتالي توقف أنشطتنا بالكلية إذا نجح المرجفون في إثبات اتهام الاتحاد بدعم الجماعات الإرهابية أو المتطرفة في مناطق النزاع.

وترجى البيان أن يتفهم فضيلة المشايخ العلماء أصحاب المقترح الأسباب والحيثيات التي دعت الرئاسة لاتخاذ مثل هذا القرار، وتدعو جميع أعضائها إلى عدم جمع التبرعات أو الدعوة لإطلاق الحملات الإغاثية لأهلنا في غزه أو فلسطين باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في هذه الفترة.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى