فلسطينيون يعثرون على عشرات الجثث متحللة شمالي غزة
حيث فجّر جيش الاحتلال مولدات الكهرباء ومضخات أكسجين وأجهزة طبية في مستشفى الشفاء الذي تعرض لدعاية مضللة من قبل الاحتلال، بعد زعمه بوجود أنفاق للمقاومة تحت المستشفى.
يأتي ذلك بينما عثر فلسطينيون، الجمعة، على عشرات الجثث في “شارع الرشيد” بمدينة غزة، أثناء عودتهم لمنازلهم مع بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة “حماس”، والتي دخلت حيز التنفيذ عند الساعة 7 بالتوقيت المحلي صباح اليوم.
وقال شهود عيان للأناضول إنهم، أثناء عودتهم لتفقد منازلهم بالمناطق الغربية لمدينة غزة، عثروا على جثث لعشرات الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشارع “الرشيد” غربي المدينة.
أوضح الشهود أن الجثث كانت “متحللة”، ما يشير إلى مقتلهم قبل عدة أسابيع أثناء حركة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع.
وخلال الأسابيع الماضية، قتل جيش الاحتلال عشرات الفلسطينيين أثناء نزوحهم إلى الجنوب عبر شارعي “الرشيد” و”صلاح الدين” (شرق)، وتركهم في أماكنهم، قبل أن يتم نقل جثثهم تدريجياً عبر عربات تجرّها حيوانات إلى مناطق الجنوب.
وأقدم الاحتلال الإسرائيلي على استهداف النازحين الفلسطينيين، وارتكب العديد من المجازر في الجنوب، بالتزامن مع ترويجه أن الجنوب “منطقة آمنة”، لتشجيع العدد الأكبر من أهالي الشمال على مغادرته.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ).
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع.