مسؤولان أميركيان: الحوثي حاول استهداف مدمرة أميركية بصاروخين باليستيين
وبحسب المصادر، فعّلت المدمرة الأميركية أنظمة الدفاع الجوي على متنها، إلا أن الصاروخين فشلا في النهاية في الوصول للمدمرة وتناثرا في البحر.
وأكد مسؤولون أميركيون أن البنتاغون قلق من نوعية التصعيد الأخير في المنطقة.
وذكرت القيادة المركزية في بيان نشرته عبر منصة “إكس” أن المدمرة الأميركية كانت قد تلقت نداء استغاثة من الناقلة التجارية بعد تعرضها لهجوم من “كيان مجهول”.
وأوضحت أن خمسة مسلحين كانوا يحتجزون الناقلة حاولوا الفرار بعد وصول القوات لكنهم استسلموا في النهاية، مؤكدة أن طاقم السفينة التجارية آمن.
وقالت إن الصاروخين الباليستيين أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن تجاه المدمرة الأميركية لكنهما سقطا في خليج عدن.
ونقلت عن قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا القول: “سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان أمن وسلامة الممرات البحرية الدولية… الأمن البحري ضروري للاستقرار الإقليمي”.
وكانت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية ذكرت في وقت سابق اليوم أن الناقلة تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي وأنها كانت ترفع علم ليبيريا، وتحمل على متنها شحنة من حمض الفسفوريك أمس الأحد قبالة سواحل اليمن.
ونقلت الشبكة عن متحدث باسم شركة “زودياك “المالكة، ومقرها لندن، أن الناقلة تعرضت لهجوم على يد “من يشتبه أنهم قراصنة” أثناء عبورها الممر الدولي الموصى به على بعد نحو 54 ميلا بحريا من سواحل الصومال.
وأوضحت الشبكة أن المسلحين الخمسة استولوا على الناقلة بعد الصعود على متنها وحاولوا اقتحام الغرفة الآمنة لها، لكنهم فشلوا وغادروها وألقي القبض عليهم أثناء عودتهم لشواطئ اليمن.
وأشارت إلى أن الجيش الأميركي أطلق طلقات تحذيرية أثناء مطاردته للمسلحين الخمسة بينما كانت طائرة هليكوبتر تحلق فوقهم.
وذكرت أن المدمرة الحربية الأميركية التي لاحقتهم تلقت دعما من مدمرة يابانية أثناء العملية، مضيفة أن المسلحين الخمسة يخضعون لاستجواب من قبل الجيش الأميركي بموجب سلطات مكافحة القرصنة.
ونقلت الشبكة الأميركية عن شركة “زودياك” أن الناقلة وطاقمها بالكامل بخير وأن الشحنة لم يلحق بها أذى.