في ذكرى رحيلهم نكتب
في ذكرى رحيلهم نكتب ونستذكر من لم ننساهم يوماً واحداً بعد رحيلهم
عام بعد عام وذكرى تتلوها ذكرى وما زال الحزن والألم يتسيد قلوبنا على فراقهم رحلوا وتركوا لنا ذكراهم الطيبة ومواقفهم الثابته التي عاشوا واستشهدوا عليها،
يوافق اليوم السادس من ديسمبر الذكرى الثامنة لإستشهاد أخي الوحيد صخر رحمه الله في التفجير الإرهابي الغادر الذي أستهدف موكب محافظ عدن الشهيد اللواء الركن/جعفر محمد سعد رحمهم ومن معهم.
مرت كل هذه السنوات ومازال الجراح جراحاً لم يندمل
طالبنا فيها الجهات المعنية مرات ومرات الإهتمام بهذه القضية وفتح ملفها المغلق ولكن دون جدوى وكأنها قضية يُمنع الخوض أو النقاش فيها،
ورغم ما بنا من حزن وكمد على فراقهم ومن دولة ومسؤولين استخسروا اعطاء هذه القضية جزء من وقتهم واهتمامهم لكشف الإرهابيين ومحاسبتهم ورغم الوضع الذي يزداد سوء في وطننا، مايزال يحدونا الأمل أن نرى يوماً ما حقيقة هذه الجريمة الإرهابية ومعاقبة مرتكبيها ومن خلفهم.
وفي الأخير لا يسعنا إلا الترحم على كل شهدائنا الأبرار ودعواتنا لجرحانا الأبطال ولهذا الشعب الصابر والصلاح والأمان لمدينتنا الباسلة عدن.
عمار عبدالعزيز
شقيق الشهيد صخر
المصدر