الوضع الاقتصادي.. انهيارات متواصلة وإهمال حكومي
غاب دور الحكومة في التعامل مع الأزمات الاقتصادية وانهيار العملة، وتواصل العملة المحلية تراجعها المستمر امام العملات الأجنبية ملقية بظلالها على حياة المواطنين الذين يعانون جراء تداعيات الحرب الدائرة في البلاد على مدى ثمانية أعوام.
ويأتي انهيار العملة المحلية بالتزامن مع ضبابية الأوضاع في المنطقة وقلق محلي ودولي من مالأتها وحجم تأثيراتها على التمويل والمنح الدولية التي تعتمد عليها البلاد في توفير العملة الصعبة ناهيك عن تأثيرات خفض نسبة المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية للفقراء وارتفاع معدلات الأمن الغذائي في البلاد.
ولم تبدي الحكومة الشرعية أي تحركات جادة لبحث تداعيات الأزمة على مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية التي تشهد تردي واضح في ظل توقف تصدير النفط كأحد ابرز مصادر توفير العملة الصعب لتغطية ما أمكن من الاحتياجات الخدمية وسط تحذيرات من استمرار الصراع وانعكاساته الكبيرة على حياة المواطنين.
المصدر
