مأرب ترفض الإنتهازية والرقص على جراحها….!!
والحديث الذي يحاول البعض تمريره تحت شعار السلام مجرد زيف وخداع ومحاولة لحجز مواقع مستقبلاً في سلطة البلاد الجديدة على غرار لبنان الذي يعاني من انهيار تام على كافة المستويات جراء رهن قرارها السياسي بيد طهران..!
أن القوى التي تنشغل بمواكبة مشاريع التسليم لطهران في اليمن، هي من قادت اليمن منذ 93 الى اللحظة لما هو فيه، وعبدت الطريق ولا زالت تعبده لتثبيت مشروع ايران في اليمن.
و عندما يأتي الحديث هنا عن مأرب فهو من باب التأكيد على حق إبناء مأرب في الرفض لمشاريع الضم والإلحاق سوأً من باب الأصلاح – المؤتمر ، أو من خلال مجلس القيادة وتحديداً رئيس المجلس و نائبه العراده الذي اذعنوا لتسليم بخارطة الإستسلام ، و فشلوا حتى في المناورة لرفض هذه الخارطة التي هُندست في مسقط بتوافق إقليمي و دعم روسي- صيني جراء فشل سياسة إدارة بايدين الذي ركز منذ وصوله للبيت الإبيض لصدام والضغط على السعودية-الإمارات مما دفع هاتين الدولتين المحوريتين لخلق شراكات جديدة مع الدول المنافسة لإمريكا في قيادة العالم..!!
طالما أن القوى التي تتصدر بأسم مأرب لا تعبر عنها و لا يمكن ان تستمر في تجيير تضحياتها لتحقيق أهداف سياسية ، في اطار حجز مقاعد في التسوية المزعومة، فأنه من حق ابناء مأرب ان يرفضوا هذا المسار و يوجهوا رسالة لمجلس القيادة و لحزب الأصلاح انه لن يمر ذلك كما تم تمرير أختطاف القرار السياسي لمأرب و التحليق بأسمها و خلق حالة ضوضى و ظاهرة صوتية بأسم مأرب تستهدف الجنوب و دول شقيقة..!
ولابد ان يلتف أبناء مأرب حول من ينتمي لهم ويدافع عنهم ويطالب بحقوقهم ويقفوا من اجل مستقبلهم الذي دون ادنى شك يرفض المسار العماني و يرفض تعامل مجلس القيادة معه بهذا الشكل الذي يجاملوا فيه من اجل الحفاظ على مناصبهم على حساب المركز القانوني لدولة و تضحيات اليمنيين في الجنوب والشمال..!
واعلموا ان لعنات علي عبدالمغني و السلال و الإرياني و عبدالرقيب عبدالوهاب و القردعي ستلاحق كل من حنث عن مباديء واهداف ثورة 26 ايلول العظيم..!!