اخبار محليةعدن تايم

خبراء: قطع قنوات التواصل بين ايران والحوثي هو الضامن الوحيد لأمن الملاحة

بينما توضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وشيك يتعلق بوقف احرب ومسار عملية السلام والعملية السياسية يوضع المجتمع الدولي احتمالات خوض معركة هدفها تامين الملاحة البحرية.

وما يؤكد الاحتمالات هو ارتفاع وتيرة التهديدات الحوثية في البحر الأحمر بعد تجاوز الهجمات وعمليات القصف للسفن الى اكثر من 10 حوادث اخرها قصف سفن تجارية سويسرية والمانية.

وبحسب مصادر إعلامية ان مليشيا الحوثي استخدمت صواريخ بالسيتية ومقذوفات بحرية اطلقت من الحديدة وتعز نحو البحر الأحمر.

وأشار محللون الى ان هجمات الحوثيين على الملاحة ستدخل المنطقة في منعطف خطير من المواجهة مع تحالف عسكري دولي في البحر، وفي الإشارة الى عملية السلام الجارية برعاية اممية يشير المحللون الى ان توسع نطاق التصعيد في اهم الممرات البحرية عالميا من قبل الحوثي يفقد الموافقة على الاتفاق شرطا أساسيا للحوار مع هذه المليشيا او تقاسم السلطة السياسية معها .

ففي حين يتم الحديث عن اتفاق وشيك يمضي الى وقف اطلاق النار وانهاء الحرب يستمر الحوثيون بتصعيدهم العسكري.

ولفت خبراء في الشؤون البحرية ان قطع قنوات التواصل بين ايران والحوثي هو الضامن الوحيد لأمن الملاحة واحتواء المخاطر الحوثية يأتي ذلك في اعقاب الكشف عن سفينة تجسس إيرانية يديرها الحرس الثوي قرب السواحل اليمنية تزود الحوثيين بمعلومات استخباراتية للتعرف على السفن واستهدافها ووفقا لمعلومات دولية أفادت ان ايران تخطط لزيادة الهجمات على السفن في البحر الأحمر عبر تمويل الحوثيين بالعتاد العسكري والمال بالإضافة الى تمويلها بقراصنة صومال لتعطيل الامن البحري.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى