اخبار محليةشبوة برس

حروب عسكرية واقتصادية وإعلامية يواجهها شعب الجنوب

 

قال الامام علي كرم الله وجهه: اذا اردت ان تعرف اهل الحق فانظر الى اين تتجه سهام العدو؟؟  فانظروا اليوم لحالنا:

حرب عسكرية ، حرب سياسية، حرب اقتصادية ، حرب اعلامية ( نشر الاشاعات المغرضة )، قلب الديمغرافية الجنوبية ، فساد اشتكت منه منظمات دولية تلاعبا بالمنح والمساعدات وهدر المال العام ، الذي مدخوله من ارض الجنوب ومخصص لابناء الجنوب  ،  وياتي من براسه اجندة عودة الجنوب لباب اليمن ويتهم الانتقالي بانه شريك في هذا ، يمكن نقول بان الانتقالي اتبع سياسة النفس الطويل و صبر كثيرا وهم يتربعون على كراسي  القرار السياسي  وموارد الدولة التي ترحل اول باول الى بنك الرياض التابع لهم بعد ان خرج من حرب ضروس حوثيعفاشية رجعوه لحرب خدمات اشد وطئا ولسان حالهم يقول خدمات تحت مضلة الانتقالي وقواته …لا تحلموا … فسقطوا  السقوط المدوي الذي لن ينهضون بعده فبدل ان يمتنوا لمن فتح لهث الابواب وردهم ليلملوا صفوفهم ليوجهوا معركتهم ضد عدونا وعدوهم انقلبوا فصار اكبر همهم ان ينزل علم الجنوب ويرتفع علم اليمن المستباح من جماعة الحوثي اصبح اكبر همهم ان يترصدوا اي حادثة عرضية تحصل في الجنوب ويتهمون القوات الجنوبية التي تضل بالشهور بلا رواتب بانفلات وانها غير قادرة على تأمين محافظات الجنوب وفي محافظاتهم جرائم تشيب منها الولدان ، همهم ان يرصدوا صورة لمخالفة طقم عسكري او ضابط او مسؤل يوبخ يمني مخالف في مناطقهم طفل مشرف يسحلهم، مصورين الجنوب تحت قيادة الانتقالي بانه غابة متناسين انه استقبل ملايين منهم خلال ال9 سنوات مما شكل ضغط على البنية التحتية والخدماتية وهم من يتملكون ويشترون في عدن ولحج وابين منازل واراضي زراعية باشراف من منظمات دولية وبموافقة من الحكومة الموقرة، اليوم نحن مطالبون ان نرفض ان يتسيدوا علينا فارضنا فيها من الكوادر النزيهة والمؤهلة التي تجعل المصلحة العامة فوق اي مصلحة، فصبر الشارع الجنوبي على وشك النفاذ وطبول الفوضى على وشك ان تقرع اذا لم تتم حلحلة الملفات التي كسرت ضهر المواطن البسيط ، الذي لايملك الا راتبه الزهيد فلا مساعدات ولا مخصصات تعينه وكل امله ان صبره طوال هذه السنين انه سيتوج بانتزاع حقه المشروع في استعادة الدولة الجنوبية، لتذكير فقط انهكوا الشعب طوال هذه السنوات تمهيدا لغزو حوثي مرتقب  للجنوب وهنا سيجتمعون وسيتصافحون مسربلين كانوا او ضامين الكفوف تحت راية دفعنا عشرات الالاف حتئ انزلناها وراتفعت راية الجنوب التي هناك مئات الالاف من شباب الجنوب من قوات مسلحة ومقاومة تفضل الموت على ان تنكس هذه الراية، فالجنوب فيه رجال والرجال تحت قيادة ابن الزبيدي الذي عاهد الله انه لم ولن يتنازل او يفرط تضحيات شعب الجنوب لاستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المنشودة بحول الله وقوته.

*- ضياء الهاشمي

 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى