اخبار محليةصحيفة المرصد

مارب ..مسؤول حكومي يكشف : العناصر التي حاولت إقتيال رئيس هيئة الأركان،، هي من تحتج الآن على قرار اسعار البنزين

كشف خبير عسكري، اليوم مفاجاه كبيرة ، بشأن المكان الذي جرت فيه عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق ركن صغير بن عزيز، في محافظة مأرب، الشهر الماضي.

ونشر العميد الركن، محمد عبدالله الكميم، مقطعين مرئيين، لمكان العملية التي جرى فيها محاولة اغتيال رئيس الأركان، وهو المكان نفسه الذي جرت فيه أمس، قتل 3 جنود من القوات الحكومية على يد عناصر تخريبية في مديرية الوادي.

وأقدمت العناصر التخريبية، على قتل أفراد الجيش تحت مسمى الاحتجاج على قرار الحكومة بتحريك أسعار البنزين المحلي في محافظة مأرب.

وبشأن منطقة العمليتين، قال الكميم: كدت افقد حياتي في هذا الانفجار الضخم عندما كنا رفقة معالي الأخ رئيس هيئة الاركان العامة وكان المستهدف فيها قائد الجيش شخصياً ، وهذا المكان هو في نفس منطقة استشهاد الثلاثة الجنود الذين ارتقوا يوم امس والذي تم استهدافهم وهم في امان الله

وأضاف في المنشور : هناك عشرات بل مئات الجرائم سواء كانت قتل او نهب او اختطاف كانت في نفس المنطقة في الوادي ، ولا شك طبعاً ان المجرمين هم من سكان هذه المنطقة ومن ابنائها ولا شك ان لهم ارتباطات فعلية مع مليشيات الحوثيراني الارهابية ويمارسوا دور الخلايا التخريبية التي هدفها ضرب الحاضنة المجتمعية لمارب واستغلال كل صغيرة وكبيرة للتحريض على الدولة وعلى مارب خصوصاً، وكذلك من خلال استهداف القوات خلف الخطوط لاشغال قواتنا وارباكها والتشكيك في قدرة الدولة على ضبط ومعالجة الأمور .

وأكد: لا يشكك احد في بطولة ابناء الوادي وتضحياتهم وبسالتهم في مقارعة مليشيات الارهاب الحوثيرانية ولكن ايضا هناك المخربين والمدسوسين ومن يعمل مع الحوثيراني وهم ممن يجيدون استغلال الثغرات والعثرات للتحريض على الدولة او لإيذائها مستغلين بعض المنتفعين واصحاب المصالح من بعض ابناء الوادي ضعاف النفوس الذين يقدمون لأولئك المجرمين الحماية الدائمة والغطاء المستمر على جرائمهم القبيحة وافعالهم الارهابية

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى