ماذا قال السياسيون الجنوبيون عن انعقاد مجلس العموم الجنوبي ؟
انفردت قناة عدن المستقلة بتغطية خاصة حول مجلس العموم الجنوبي المهام والتطلعات واستقرأت اراء الكثير من سياسيي الجنوب وناشطيه ومن مختلف التوجهات المؤمنة بالهدف الجامع للغالبية العظمى من ابناء شعب الجنوب والمتمثل بالاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
وقال ماهر باوزير: الذي اكد إن النجاحات التي تحققت في البناء السياسي للجنوب وصولًا إلى انشاء وانعقاد مجلس العموم كانت استحقاق جنوبي بامتياز.
كما قال: لم تأتي من فراغ بل أتت بناءً على ماسبقها من خطوات وبناء مؤسسي وتنظيمي منذُ إنشاء المجلس الإنتقالي الجنوبي وإلى يومنا هذا.
واضاف قائلا جميعنا تابعنا وراقبنا ماحدث في العاصمة عدن ببداية عام 2023 م من لقاء تشاوري توج بميثاق شرف من مكونات جنوبية سجلت حضورها في لحظة تاريخية فارقة وشكلت مدماك متين وقوي للدولة الجنوبية القادمة واليوم لسنا بعيدين عن ما حدث في ذلك الوقت الذي توج فيما بعد بانعقاد الجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
واستهل الصحفي خالد الجحافي عن مجلس العموم الجنوبي بالقول: يومًا من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا، هذا اليوم يوم تاريخي بحياة الشعب الجنوبي لما يمثله من إكتمال البنية الإستراتيجية للمجلس الانتقالي الجنوبي والدولة الجنوبية، لذلك يشكل هذا اليوم أهمية كبيرة في حياة أبناء الجنوب.
كما قال سالم صالح ان: الدعوة لانعقاد مجلس العموم الجنوبي أتت تتويجًا لسلسلة من الخطوات البنائية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، منذُ اعلان عدن التاريخي وتلتها إعلان هيئة الرئاسة في الحادي عشر من مايو وتلتها تشكيل الجمعية الوطنية في 30 من نوفمبر 2017م وما تلتها من خطوات في إنشاء القيادات المحلية في المحافظات.. نهج القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عيدروس الزُبيدي هي تحمل اتجاهين الإتجاه الأول إتباع الأسلوب الديمقراطي للقيادة والثاني العملية التشاركية الوطنية التي تضم كافة قطاعات المجتمع الجنوبي وإشراكهم في اتخاذ القرار العملية مستمرة منذُ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بحيث تتواكب مع المتغيرات والمتطلبات وها هو الآن في دعوة بالتتويج هذا لاستكمال البناء المؤسسي والهيكلي للمجلس الانتقالي بتشيكل أو باعادة هيكلة الجمعية الوطنية ومن ثم تسمية مجلس المستشارين وإشراك كافة قطاعات الشعب بناءً على مخرجات الحوار الوطني الجنوبي.
وقال عمر باجردانة يأتي اجتماع مجلس العموم استكمالًا لمراحل سابقة، ومن أهم هذه المراحل كان انطلاق الحوار الجنوبي الجنوبي واللقاء التشاوري الجنوبي الذي يعتبر أول درجة في السلم وأول خطوة في طريق النهج الديمقراطية السلمي الذي اتخذه المجلس الانتقالي الجنوبي ك منهج وأسلوب في الحياة السياسية لدولة الجنوب القادمة باذن الله