اخبار محليةالأمناء نت

مسلحون يضرمون النار في منزل الشوافي وسط مدينة تعز

مسلحون يضرمون النار في منزل الشوافي وسط مدينة تعز

(الأمناء /خاص)

اضرم مسلحون النار في منزل  للشيخ محمدمنصور الشوافي وكيل محافظة تعز فجر اليوم ،بعد احتلال دام لتسع سنوات من قبل قيادات اخوانية في المدينة . 

  واشارت المصادر الى ان المنزل الواقع في حي المناخ وسط مدينة تعز ويخضع لسيطرة قيادات وازنة في الجماعة قد شب فيه حريق هائل بشكل مفاجئ فجر اليوم التهم كل محتوياته تقريبا ،مسلحون مجهولون يقفون وراء عملية اضرام النار في المنزل الذي شوهدت السنة اللهب وهي تلتهم اجزاء واسعة منه ،في حين هرعت سيارات الاطفاء الى المكان لاخماد الحريق وتدارك مايمكن تداركه دون ان ترد اي تفاصيل حول ذلك .

ولم تستبعد المصادر ان تكون العملية مدبرة للتغطية على فضيحة نهب واسعة طالت المنزل وخزائن خاصة بصاحبه منذ اقتحامه وطرد حراسته وفرض السيطرة الكاملة عليه مع اندلاع الحرب في عام 2014م 
 وافادت مصادر خاصة الى ان الشيخ محمدمنصور الشوافي رفض مساومات جرت معه لشراء المنزل قبلها ،ناهيك عن اغراءات بدفع ايجارات اتضح انها مجرد اكاذيب .
 محملة الجهات المحتلة للمنزل مسئولية مالحق بالمنزل وماتعرض له من نهب للخزائن كانت تحوي مجوهرات ثمينة وامانات عينية ونقدية تخص الغير كانت مودعة لدى صاحب المنزل .

 وتجري التحقيقات حول ملابسات الحادث دون ان يصدر اي تعليق من الجهات الامنية حتى الآن . 

  وكان منزل الشوافي قد تعرض للعبث وطاله النهب وفق مصادر مقربة من صاحب المنزل الذي يعيش تحت الاقامة الجبرية في صنعاء منذ مقتل الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح في ال4 من ديسمبر 2917م .

  واستغرب مراقبون في تعز ماتتعرض له منازل مشائخ في  تعز من حرق واحتلال في حين تم تسليم منزل الرئيس الاسبق وماحوته خزائنه .

 محمد احمد منصور اضطرت عائلته لبيع منزله العتيق في حي المجلية،وكثير من القيادات اضطرت كذلك للخضوع للمساومات والبيع باثمان بخسة بعد تهديدها ،باستحالة تمكنها من منازلها حاليا ،او فقدانها للابد ،ومنها من تعرضت للتخريب والتدمير المتعمد كنوع من الابتزاز لانقاص قيمتها ، ومنهم من قتل وهو يجاهد لاستعادة منزله ك حالة الشهيد قعشة .

  رئيس محكمة استئناف تعز السابق القاضي د احمد عبدالغفار الحموي كان اصدر توجيها بانهاء احتلال المنازل وتمكين اصحابها منها الا ان الحالة ماتزال تراوح مكانها .



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى