مدير عام مستشفى الصداقة : طوارئ الأطفال والباطنية يستقبل 300 حالة في اليوم
يعد مستشفى الصداقة أكبر المرافق الصحية العامة في عدن سواء من حيث المبنى والمساحة أو من حيث نوعية الخدمة الصحية التي يقدمها للمرضى، وهو من المؤسسات الصحية التي تقدم الخدمات الصحية على مر عقود من الزمن رغم كل الصعوبات والتحديات التي يواجهها في ظل الظروف التي يمر بها الوطن عموماً وعدن على وجه الخصوص .
وحظي مستشفى الصداقة باهتمام كبير من قبل الحكومة والسلطات المحلية في عدن ومساندة المنظمات والمؤسسات الداعمة للجانب الصحي.
و بهذا الخصوص تبذل إدارة مستشفى الصداقة التعليمي العام الحالية ممثلة بعدن أ.د. رجاء أحمد علي مسعد مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي بعدن حيت كان لنا معها هدا اللقاء لثحدتنا عن أهم إنجازات العام الماضي 2023م منذ تعيينها في المستشفى في 25 فبراير حيث افادت قائلة :
تم افتتاح العديد من الاقسام الجديدة وإعادة تأهيل طوارئ الأطفال والباطنية الذي يستقبل 300 حالة في اليوم، ويعمل على مدار الساعة، كما تم فتح أقسام في قسم الطوارئ مثل التمديد والإنعاش القلبي والعناية المكثفة، وتوفير أجهزة ومعدات حديثة تتناسب مع قسم العناية المكثفة وتنفس صناعي ووقاية حيوية ومحاليل و ريدية، ويتم تمديد الحالات، وهي تحديث جديد ، ونتمنى نعمله في قسم الولادة، ولكن مبنى القسم متهالك، غير أن هناك تواصلاً وتنسيقاً لبناء قسم آخر.
وأضافت كما تم فتح قسم عام أطفال في العناية المكثفة مجهز بطاقم طبي، بدعم من منظمة الصحة العالمية، منوهة بأن الجديد في الأمر في غرفة الإنعاش هو وجود غرفتين في مبنى واحد.
وأشارت أ.د. رجاء إلى أن المستشفى قام بفتح عيادة الصحة النفسية، وهي أول عيادة تفتح على مستوى المستشفيات الحكومية، منوهة بأن هناك تكاملا وترابطا بين قسم الصحة النفسية ومستشفى الأمراض النفسية، وإيماناً من المستشفى بأن العامل النفسي مهم، دعت قيادة المستشفى لفتح عيادات لهذا الغرض.
وعن الاقسام الاخرى اشارت ا.د. رجاء أحمد علي مسعد الى تجديد المختبرات وتوسعتها، وكذا توسعة بنك الدم، حيث كان عبارة عن كونتينر، فأصبح الآن غرفة كبيرة تم إعادة تأهيلها، إضافة إلى تقسيم المخازن، حيث كانت عبارة عن مخزن واحد بدون ترتيب، حيث جهزنا عدة مخازن، كل مخزن له تسمية ورئيس قسم لتسهيل عملية حركة الإدخال والإخراج المخزني، ليصبح العمل فيها مرتبا ومنظما.
وعن الإنجازات المحققة الأخرى قالت : قيام إدارة المستشفى بإعادة تأهيل لغرفة الإنعاش باطني أطفال، وعناية مكثفة وتزويده بمعدات وأجهزة طبية وتغيير الستائر، وتوفير احتياجات رؤساء الأقسام.
وتطرقت أ.د. رجاء أحمد علي مسعد إلى حملة تشجير للمستشفى وتنظيمها وتنسيقها، وأنه وبدعم من الأستاذ قائد راشد مدير عام صندوق النظافة تم إخراج كثير من التوالف، كما أنه وبالتواصل مع العقيد ناجي قاسم مدير البحث الجنائي تم نقل 17 جثة كانت متحللة وإخراجها من المستشفى.
وعن مشاريع إدارة المستشفى لهذه السنة 2024م قالت أ.د. رجاء بأن هناك تواصلاً وتنسيقاً مع وزارة الصحة العامة والسكان ومدير عام مكتب الصحة بعدن والمنظمات الدولية من أجل تقديم الاحتياجات الضرورية مثل إعادة تأهيل المباني المدمرة التي هي في حاجة إلى تأهيل، واستيعاب حالات ولادة وحاضنات، وكذا بناء مباني للمغاسل بدعم من مؤسسة يمان، وتوفير غسالات سعة 50 كيلو بدعم من منظمة الصحة العالمية، وسيتم افتتاحه خلال الأسابيع القادمة، وكذا إعادة تأهيل قاعات التأهيل والتدريب.
فيما أوجزت ا.د. رجاء أحمد علي مسعد جوانب المعوقات والصعوبات وحددتها في عدم الاستمرارية في صيانة مصنع الأكسجين، وهو الركيزة الأساسية للمستشفى، حيث حصلت إخفاقات في عملية الإنتاج، فقد هبط الإنتاج من 200 اسطوانة اكسجين إلى 20 اسطوانة اكسجين يومياً، إضافة إلى القيام بتوجيه خطابات إلى مؤسسة الكهرباء لتوفير خط ساخن، ولكن المؤسسة لم تتعاون معنا وجوبهت خطاباتنا بهذا الشأن بالرفض.
وطالبت أ.د. رجاء أحمد علي مسعد برفع سور المستشفى وتعزيزه بالأسلاك والإضاءة، وكذا إخراج الكافتيريات والبقالات المتواجدة في حرم المستشفى، والاحتفاظ بواجهة حضارية للمستشفى، وكذا تزويد المستشفى بالديزل، حتى يقوم بواجبه تجاه المرضى.
وفي ختام تصريحها الصحفي وجهت ا.د. رجاء أحمد علي مسعد شكرها للدكتور قاسم محمد بحيبح وزير الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة، ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، لتذليلهم العديد من الصعوبات والعوائق التي تواجه إدارة المستشفى
المصدر