ما هي المواقع الحوثية المستهدفة بالغارات الأمريكية البريطانية؟
وقال رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، فجر الجمعة، إن هذه الضربات الناجحة التي تأتي بمشاركة بريطانية، استهدفت أهدافًا حوثية في اليمن، ردًا على هجماتهم غير المسبوقة ضد السفن الدولية في البحر الأحمر.
وأفاد سكان محليون في العاصمة اليمنية صنعاء، أن الغارات الجوية الأمريكية – البريطانية، استهدفت قاعدة “الديلمي” الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي، شمالي العاصمة، ومنطقة “فجّ عطان” العسكرية، جنوب غرب صنعاء.
ونالت محافظة الحديدة الساحلية، المطلّة على مياه البحر الأحمر، النصيب الأكبر من الضربات الجوية والغارات البحرية التي شنتها الطائرات والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية.
وقالت مصادر محلية في مدينة الحديدة لـ”إرم نيوز”، إن أكثر من 10 غارات مختلفة، تركزت على معسكر القوات الجوية ومحيط مطار الحديدة، ومنطقة “كيلو 16” شرقي مدينة الحديدة مركز المحافظة ومناطق أخرى من مديرية زبيد.
من جهتها، ذكرت مصادر عسكرية يمنية لـ”إرم نيوز”، أن الغارات توسعت في الحديدة لتشمل مخازن أسلحة وورش تصنيع الطائرات المسيرّة والصواريخ الباليتسية، ومنصات إطلاق صاروخية، في مناطق متفرقة من الأجزاء الجنوبية الشرقية من المحافظة.
وشنّت الطائرات الأمريكية – البريطانية، غارات جوية محدودة على مطار تعز، الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية، والذي تستخدمه كمركز لتخزين الأسلحة وتمركز قواتها، بحسب المصادر.
وقال سكان محليون بمديرية التعزية، إن عدة غارات استهدفت معسكر اللواء 22 التابع للحوثيين، بمديرية التعزية، شمال شرق محافظة تعز، المتاخمة لمحافظة إب، وسط البلاد.
كما شملت الغارات مواقع أخرى تابعة للحوثيين، في مطار حجة الواقع بمديرية عبس، جنوبي محافظة الحديدة، المطلّة على مياه البحر الأحمر، ومعسكر “كهلان” وسط محافظة صعدة، المعقل الرئيس لمليشيات الحوثيين، أقصى شمال البلاد.
ونقلت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، في خبر عاجل فجر الجمعة، أن غارات جوية استهدفت منطقة “طخية”، بمديرية مجز وسط صعدة، إضافة إلى غارات أخرى على “جبل الصمع” غربي مدينة صعدة، مركز المحافظة.
ولم تتحدث المصادر حتى الآن، عن حجم الخسائر التي أوقعتها الضربات الجوية والبحرية على المواقع التابعة لمليشيات الحوثيين في مناطق اليمن المختلفة.
في حين أشارت المصادر المحلية بمحافظة الحديدة لـ”إرم نيوز”، إلى أن محيط مطار الحديدة، مكتظ بالمناطق المأهولة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.