رغم التحديات سينتصر شعب الجنوب
الجنوب يتعرض لمؤامرة قذرة تستهدف وحدته ونسيجه الإجتماعي وأصبحت واضحة وضوح الشمس وتجاهلها يعني الغباء الذي سيدفع ثمنه الجميع حتى من يشاركون في مؤامرة تفتيت الجنوب؛ لكن رغم كثرة التحديات والمؤامرات التي تواجه شعب الجنوب فإننا على يقين بأن الظلم سيزول والحق سيعود مهما طال الزمن، ولكن علينا ننتبه كي لانقع في المحضور وننجر بعلم أو بدون علم لنضر قضيتنا ونؤخر استعادة حقنا في استرداد استقلالنا وسيادتنا على ارضنا.
ومن المهم ان يكون الوعي المجتمعي هو السد المنيع أمام محاولات الأعداء لشق الصف وتشتيت وحدة الجنوب وتقسيمه واعادته إلى ماقبل ١٩٦٧م.
والأهم من ذلك أن نفهم ان مصلحتنا في الجنوب في وحدتنا الوطنية وتلاحمنا وقبول بعضنا ولانسمح لمن يحاول زرع الفتن فيما بيننا.
وكمانعلم أن “الحق دائماً ينتصر، قد يطول الزمن أو يقصر ويحدد ذلك عناصر ومواقف وظروف وأسباب متعددة مختلفة.. لكن اهمها ومحورها هو صاحب الحق نفسه،.. فإذا عرف حقه ورسم خطة لاستعادته ان كان ضائعا، والحفاظ عليه أن كان مصونا واتبع السبل المستقيم التي توصله لهدفه، فإن انتصار الحق لن يطول امده”..
وإذا أردنا الحصول على حقنا يجب أن نعرفه أولاً ونرسم الطريق الذي يوصلنا اليه معتمدين على أنفسنا وعلى دعم من يؤيد حقنا في العالم، لأن حتمية مسارات التحرر إذا انطلقت لا تتوقف عند وجود الوعي لأنه القاعدة التي تنطلق منها، ومهما طال الطريق فإننا سنصل إن شاء الله ولكن علينا أن نكون يقضين في محاربة المؤامرات التي تحاك ضدنا.
عبدالله سعيد القروة
١٤ يوليو ٢٠٢٣