اخبار محليةعدن تايم

مشهد بطولي من ذكرى تحرير عدن

جاءت لحظة الحسم، عندما أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التدخل، وسريعا بدأ الإنزال الجوي.

ظلّت المقاومة الجنوبية الشعبية صامدة ثابتة ترتب صفوفها وتقاتل بكل شجاعة واستبسال ، فصمدوا صمود الجبال ولم يُسقطهم القصف الجوي الذي توسع الحوثيون في شنه.

عندما كانت الجبهات القتالية مشتعلة في العاصمة عدن كان أبطال المقاومة الجنوبية مرابطون على قطعة سلاح واحدة ومع ذلك ظلوا صابرين ومرابطين، قبل دخول لواء الفرسان من دولة الإمارات المتحدة.

وهذا اللواء البطل كان له دور فعال في تلك الآونة، فبعد دخول لواء الفرسان من دولة الإمارات بمشاركة سعودية، براً وبحراً، وآنذاك تم ترتيب وفتح ميناء مصغر في منطقة القدير، ثم نزل الدعم من أنواع الأسلحة المختلفة.

في أعقاب ذلك، صدرت التوجيهات بتجهيز فريق سائقين للمدرعات وفريق مدفعية تم إنزاله بعد تكثيف التدريبات من قِبل الضباط الإماراتيين، وقد استمر التدريب ثمانية أيام.

بعدها أطلقت عملية السهم الذهبي، وخلالها دخل الأشاوس الأبطال ميناء عدن، وتمت مباغتة قوات الاحتلال اليمني في منطقة عمران، وتم دحر القوى الغازية.

وُضِعت خطة تحرير العاصمة عدن، وقد شملت الهجوم من ستة محاور في وقت واحد، وحُدِّدت ساعة الصفر وقد كان ذلك في يوم 27 رمضان، وقد جاء النصر بنفحات هذه المناسبة العظيمة (ليلة القدر).

نجح الجنوبيون في تحرير أراضيهم بفضل دعم لا يُنسى من قِبل التحالف العربي، وتحديدا دولة الإمارات العربية المتحدة، التي قدّمت الشهيد الأول وهو البطل عبدالعزيز الكعبي ليروي بدمائه أرض العاصمة من أجل تحريرها.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى