المقالات

باكرمان شارباً من حوض الحوثي والزنداني

صالح باكرمان، مع حفظ الألقاب، وهو لا يدرك معنى الدولة المدنية ولا تعني له شيئاً، يقول في مكتوب له يسميه بلفخر مقالاً، خارج المعيار الصحفي، ما خلاصته أن أقيموا الدولة يوم القيامة العصر ، إن لم تريدوها الآن في صنعاء. لكن لماذا لأن الرسول عليه الصلاة والسلام – وهو منهم براء – خص اليمن بحديث الحوض والإيمان والحكمة والرقة واللين، ولذا فعليكم يا أهل حضرموت والجنوب العربي عامة أن تبطلوا كفراً بالحديث والسنة، فمحدثكم أحد (علماء !!) أهل السنة والجماعة (إياها)، وإذا قال باكرمان فصدقوه، وأعصبوا على كلامه، فهو لا ينطق عن (الهواء الملوث)، ناهيكم إذا ثنّى على كلامه مفخرة الجماعة نذير الزمان والمجاعة بلفخر باشا، فدعوا الهوى وخرافة الحرية والكرامة وانتزاع الهوية والثروة والسلطة من أيدي عصابات صنعاء السياسية السابقة والحالية، فهذا مما يوسوس بهم لكم إبليس الرجيم، والعياذ بالله، ويدخلكم في مغضبة الله ورسوله وصحابته وأنصار الله وأهل السمنة والمجاعة وخاصة حميد الأحمر وعبدالمجيد الزنداني، الذي ورد عن السلف الصالح في الآثار المحققة أنه سيكون في مقدمة من ينتظرونكم – ومعه بن دغر – عند الحوض في تركيا، بعد أن ملأ بطنه من المشاوي والمقبلات والبقلافة التركية بالفستق الحلبي.
إذا قال باكرمان، فهو لا يقول وجهة نظر إنسان عادي من سكنة مدينة المكلا المتعوسة، بل قوله من الدين والسنة، فلا تبطروا يا معاشر الحضارم والجنوبيين، فإنه يخشى – والله – أن تقع معاشر على معاشر وتكسر فناجين فناجين وصحون صحوناً، وهو ما لا يتمناه لكم ولا يرضاه، ويتألم من أجلكم ويدعو لكم دبر كل صلاة أن يهديكم إلى سواء السبيل حيث يلتم الناصبي السني الجماعي على الرافضي الزيدي الإثني عشري في دولة اليمن في صنعاء، فإنه لا سبيل – ولا جواز معتمد تمرون به – إلى الشرب على الحوض إلا سبيل وجواز اليمن الاتحادي الذي سقط سهواً من موطأ الإمام مالك، وصحيح اليدومي، فلا تكفروا بأنعم الله عليكم، وأنه فضلكم على العالمين، ثم زادكم فضلاً بأن مكّن من أجلكم – لأمر لا تعلموه – السيد عبدالملك سليل آل البيت ليشكل ثنائياً رائعاً مع الشيخ عبدالمجيد سليل أهل الجماعة، وسيلعبان بهذا الشعب ون تو ، بينما يمسد الشيخ صالح لحيته امتناناً لهما وإعجاباً، وينظر إليه بلفخر وعلى براشيمه نصف ابتسامة، قائلاً في سره: والله إنكم أخطر من رونالدو وميسي في اللعب!
تريدون الصدق؟ يقول لكم بلفخر: باكرمان قالها من الآخر ، ولو قرأتم مقاله من قبل، ما اندلعت حرب ولا عاصفة حزم ولا انتقالي ولا نخبة حضرمية ولا مباعيث دوليين ولا افتتح حمود المخلافي سلسلة مطاعمه في تركيا ولا صار بلفخر محللاً سياسياً على باب العيشة، ولا كتب باكرمان مقال الحوض. للأسف كان كله في سحّارة باكرمان، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
*حديث الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، يا باكرمان ويا بلفخر ماله علاقة بالوضع السياسي والمصائب التي تحذفت على رؤوس الأمة من تحت ألاعيب رونالدو الحوثي وميسي الزنداني، وما أنت نيمار يا باكرمان، ولا أنت سعيد العويران يا بلفخر*


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى