اخبار محليةعدن تايم

تقرير خاص يستعرض مستقبل الجنوب والتهديدات المتواصلة في استعادة الدولة


– مجابهة الإرهاب الحوثي…المسار الرئيس امام القيادة الجنوبية
– الرسالة الأبرز التي يؤكدها مسؤولون جنوبيون !
– المشروع الحقيقي الذي يتبناه المجلس الانتقالي الجنوبي
– السبب وراء تراجع الإقتصاد وتوسع رقعة الحرب على الجنوب ؟
– تحشيد حوثي هو الأخطر لغزو الجنوب مجددا
– المتورط الأول…فشل مساعي السلام وفرص انهاء الحرب في اليمن
رسائل قوية بعثت بها قيادات جنوبية، حملت شعار المرحلة الحالية في مجابهة الإرهاب الحوثي المتفاقم الذي يستهدف الجنوب ويسعى للمساس بأمنه واستقراره.
التصعيد الحوثي الأخير ضد محافظة شبوة، قوبل برد عسكري جنوبي حازم أجهض مخططات المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
الرسالة الأبرز التي أكّدها مسؤولون جنوبيون، مفادها أن القوة هي العنوان الأبرز في مجابهة الإرهاب المسعور الذي تثيره القوى اليمنية المعادية.
لغة القوة أصبحت العنوان الحالي الذي يؤكد عليه الجنوبيون للتعامل مع مختلف صنوف التهديدات التي تثيرها المليشيات الحوثية والتي ترغب في المساس بأمن الجنوب واستقراره.
– مواقف ثابتة :
يتبنّى المجلس الانتقالي الجنوبي مشروع استعادة دولة الجنوب المستقلّة، وسرّع خلال الفترة الأخيرة من جهوده لفرض المشروع ضمن بنود أي تسوية سياسية قادمة للصراع اليمني.
وقام المجلس الانتقالي بإعادة هيكلة لمؤسساته، في وقت كثّف فيه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من تحرّكاته في الداخل والخارج لمنح المشروع زخما يلائم التطورات المتسارعة في البلاد والمنطقة.
موقف جنوبي رادع من تهديدات المليشيات الحوثية للملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج العرب، وهي تهديدات تنعكس بشكل مباشر على مناطق جنوب البلاد وأمنه واقتصاده المحلّي.
الاضطرابات الناجمة عن الهجمات الحوثية ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد في المحافظات الجنوبية الذي تعرض بالفعل لصدمة كبيرة بسبب الحرب التي فجّرها الحوثيون منذ أكثر من تسع سنوات.
– تصدي جنوبي :
واصلت القوات المسلحة الجنوبية، جهودها الدؤوبة في مكافحة الإرهاب على النحو الذي يكبد التيارات اليمنية المعادية كمًا كبيرًا من الخسائر.
وتمكنت القوات الجنوبية من تكبيد المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعدة جبهات خلال هذه المعارك.
وكانت المليشيات الحوثية قد دفعت بحشود بشرية وتعزيزات عسكرية بهدف شن هجمات كبيرة على عدة محافظات جنوبية.
التصعيد الحوثي المستمر ضد الجنوب يحمل دلالة واضحة مفادها أن الحرب على الإرهاب لا تزال مستمرة بما في ذلك في الجبهات التي دحرت الإرهاب.
– حرب متواصلة :
مؤشرات العودة للحرب تطل بقرونها في اليمن مجدداً مترجمة حال الانسداد السياسي في قنوات التفاهم التي شهدت خلال الأشهر الماضية جهوداً إقليمية ودولية مكثفة بغية التوصل لتهدئة دائمة تكتب المقدمة لنهاية الصراع.
ممارسات المليشيات الحوثية التي هيأت المجال للكثير من الفوضى، فتحت المجال أمام عراقيل للمسار السياسي بعدما كانت الأجواء مهيأة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى