اللقاء السري النووي في جنيف !!
اتصل مكتبي في باريس بالمركز المنظم في جنيف وتحدثت مع السركرتاريه والتي حولتني إلى موظفة اخرى والتي بدورها سلمت الهاتف لشخص يمني يدعى خلدون باكحيل اتضح لاحقا انه منسق لديهم !.
وبحسب ماقال لي العزيز خلدون ان فعاليات هذه الورش ليست للتعاطي الإعلامي !!؟
وهنا يطرأ التساؤل المفترض! .. لماذا غيب عن الإعلام ورشات عمل جنيف الذي ينظمه مركز حوكمة قطاع الامن لعدد من الشخصيات اليمنية ومعظمهم مشايخ قدموا من صنعاء والدوحة ومسقط واسطنبول مع تطعيمهم بشخصيات قادمة من الرياض والحديدة لاضفاء المصداقية.
يمكن الجماعة يحضروا لاجتماعات نووية !!
عموما، مؤشر تنظيم مثل هذه اللقاءات بالشخصيات المشاركة يشير إلى بداية عملية جس النبض لأنشطه موازية وصناعة مخارج سياسية جديدة قد تتوسع على المدى القريب ومن ضمنها تحسين الصورة لجماعة صنعاء برعاية اقليمية !!
منظمة بيرحهوف الالمانية نظمت نشاط مشابه في 2021 عبر اطراف يمنية محسوبة على الحوثيين واختيار جنيف هذه المرة لوضعها الحيادي المعروف .
ونوضح هنا للحانب المنظم انه في ظل شفافية المعلومة ضمن القواعد والقوانين الغربية لا يوجد نشاط يتناول شأن عام يطلق عليه سري او ليس للتناول الإعلامي ، غير ذلك يصبح توجه النشاط مشبوه في ظل تعمد إخفاء التفاصيل!!.
* مدير الوكالة الدولية للإعلام والدراسات – باريس.
المصدر
