اخبار محليةالمشهد العربي

إحياء مسار الاستقرار وتقويض الحوثيين.. الجنوب حاضر دائمًا

رأي المشهد العربي

أعادت اللقاءات التي يعقدها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مع ممثلي المجتمع الدولي والقوى الفاعلة تنشيط مسار السلام وفرص تحقيق الاستقرار.

وكان الرئيس القائد الزُبيدي قد عقد اجتماعين مهمين، أحدهما مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جرونبيرج، والآخر مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن.

المباحثات التي جرى تناولها، أعادت إلى الواجهة فرص تحقيق السلام والاستقرار، في خطوة من شأنها تنشيط هذا المسار.

هذا الحراك الملحوظ يوجه ضربة قاصمة للمليشيات الحوثية الإرهابية التي لا تتوقف عن ممارسة التصعيد وإثارة التوترات لتقويض أي فرصة أو محاولة لفرض الاستقرار وفتح المجال أمام التسوية السياسية.

وجاءت الممارسات الحوثية الجنونية في استهداف الملاحة البحرية على مدار الفترات الماضية، لتوجه ضربة من قِبل المليشيات لمسار التسوية السياسية وتقوّض إمكانية تحقيق الاستقرار.

تنشيط مسار التسوية وتحقيق الاستقرار يعني تكثيف الضغط على المليشيات الحوثية، وهو مسار يُبدي الجنوب دعمًا كاملًا له باعتبار أن تقويض المليشيات وإجبارها على مسار السلام هو الضمانة الحقيقية لوقف كل هذا العبث الذي تثيره المليشيات على الأرض.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى