اخبار محليةصحيفة المرصد

رئيس المنتدى الألماني الكردي يكتب نقاط مهمة في طبخة الشرق الأوسط


الإثنين – 12 فبراير 2024 – الساعة 12:53 ص بتوقيت اليمن ،،،


عدن (المرصد) خاص:


تناقلت عدد من وسائل الإعلام ما نشره الدكتور يونس بهرام، رئيس المنتدى الألماني الكردي، أحد أبرز المنتديات المتخصصة في السلام في ألمانيا، تحت عنوان (نقاط مهمة في طبخة الشرق الأوسط الجديد).. ولأهمية ما جاء في منشوره ننشره كما جاء:
«نقاط مهمة في طبخة الشرق الأوسط
حرب غزة تلقي بظلالها على العدوان التركي في روژآڤا كي كردستان..
‏أمريكا ومنذ البداية تحاول بكل جدية أن تصل إلى حل لمسألة الاتفاقية النووية تارة بالعمل مع الاتحاد الأوروبي وأحيانا بدونها.
إسرائيل تحاول ومنذ ثلاث سنوات بإنشاء قناة بن غوريون لتصل البحر الأحمر بالمتوسط . وهذا تلزمها اعادة تهجير او توطين الغزاويين في مناطق سيناء المصرية
‏تحركات كثيرة منها علنية وبعضها غير علنية
‏آخرها كانت في سلطنة عمان ما بين علي باقري مترأسا الوفد الإيراني، ويونيت ماكورك الوفد الأمريكي وذلك لحل معضلتين أساسيتين.
‏: اولهما الاتفاقية النووية
وثانيها صفقة تبادل الأسرى
‏هذا اللقاء أربك العديد من الدول الإقليمية منها تركيا وإسرائيل لذلك وفي نفس التوقيت كانت الجلسات واللقاءات على مستوى الساسة والعسكر ما بين الأتراك والإسرائيليين في أنقرة
‏وهناك تم الاتفاق وتقسيم الأدوار:
تركيا ستدفع بحركة حماس بالهجوم على دولة إسرائيل وخاصة بأن البعض من قيادات حماس ما زالت موجودة على الأراضي التركية .
‏إسرائيل ستقوم على أساس الدفاع عن النفس ضد حركة حماس وهذا ما سيربك اللقاء الأخير ما بين الإيرانيين والأمريكان حيث لا يمكن لايران أن تبقى مكتوفة الآيدي ضد الانتهاكات الإسرائيلية ضد حماس والجهاد الإسلامي كذلك لا يمكن لأمريكا أن تقف مكتوفة الأيدي ضد الهجمات الإرهابية التي ستقوم بها حماس والجهاد الإسلامي ضد إسرائيل حليفة أمريكا في الشرق الاوسط.
‏هذه الخطة تم دراستها بعناية في أنقرة .
‏على المستوى التركي سيستفيد تركيا من هذه العملية بضرب مناطق Rojava وتدمير البنية التحتية كاملة ‏وبنفس الطريقة التي ستضرب إسرائيل بها غزة حيث ستدمر المشافي ومراكز الطاقة .
‏وهذا ما جرى ومنذ الأسبوع الأول من حرب إسرائيل وحماس والجهاد الإسلامي بدأت الدولة التركية بالتحرك وكأنها تدعم حركة حماس والجهاد الإسلامي ضد إسرائيل لكن بنفس التوقيت ترسل شحنات سفن كاملة محملة بالمواد الغذائية إلى دولة إسرائيل هذا إن لم ترسل مواد أخرى أيضا، ‏بنفس توقيت الحرب في غزة بدأ العدوان التركي على مناطق روژآڤا.
‏مستهدفة آبار البترول ومنابع الغاز ‏ومراكز الطاقة الكهربائية والمياه أي أنها دمرت البنية التحتية كاملة.
‏تركيا تحاول الاستفادة من حرب إسرائيل وغزة بلعب دور الوسيط في المنطقة فهي تريد وكأن كل اوراق حماس والجهاد الإسلامي والحركات الإسلامية في يديها ليبازر بهم في السوق السياسي مستفيدة منها لإعادة الاعتبار. لسياستها المتلكئة امريكياً. كما لعبته منذ فترة في عملية بيع قمح أوكرانيا.
‏من طرف آخر أزعجت الاتفاق التركي الإسرائيلي السياسة الأمريكية والإيرانية سوية.
‏إيران رأيناها ومنذ بداية الحرب إلى الآن لم تتدخل في الحرب على غزة تبدأ متحججا بان قيادة حماس لن تستشير بنا بحرببها على إسرائيل لذلك نحن أيضا لن تدخل ‏أمريكا بدأت بفرض عقوبات جديدة على تركيا . في حين لم تقرر تركيا بمقاطعة روسيا مقاطعة تامة.
‏التحرك الأمريكي لحل أمور غزة وإسرائيل ‏بدأ بمشروع ‏تدفع امريكا مليارين دولار لمصر مقابل استقبال فلسطينيي غزة في سيناء كذلك ستدفع ثلاث مائةوخمسين مليون دولار مقابل استقبال تركي لنصف مليون فلسطيني من غزة على اراضيها وهنا تكمن الخطورة التركية على روژآڤا.
‏تركيا ستحاول الاستفادة من هذا العرض بشروط إضافية منها بإعادة توطين الغزاويين في مناطق روژآڤا وذلك بالاتفاق مع روسيا وأمريكا سوية
واسرائيل ستبدئ بإنشاء مشروع بن غوريون والتي ستجلب لها سنويا ١٢ مليار دولار عائدات الشحن وذلك بدون مشاركة الغزاويين لهذا المشروع .
الربيع العربي :
فكرة الربيع العربي أصلا مأخوذة. من ربيع. براغ ( عاصمة تشيكوسلوفاكيا )
ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد اتخذ الأمريكان واسرائيل خطة كيفية ادارة الحرب في الدول العربية وتشرذمها فسمي هذا المشروع “بالربيع العبري”
لكن ونظرا لسياسات الجيوسياسية في المناطق العربية و حرصا على تمرير وتطبيق مشروع الربيع العبري فسمي بالربيع العربي
الربيع العبري :
إسرائيل تدعي بان مصر ارض الميعاد وهي يهودية
فبعد سقوط العراق وسوريا واليمن. بات الطريق الىً ارض الميعاد معبدا وسهلا
وهنا بدء التخطيط:
إسرائيل وتركيا اعطو الفكرة وساعدو إثيوبيا ببناء سد النهضة على نهر النيل. والذي بدورها
حجب اكثر من ٤٠٪؜ من مياه النيل عن السودان ومصر وهذا سببت لمصر أضرار اقتصادية كبيرة كذلك تضررت منها. ملاحة قناة السويس نتيجة نقص المياه
إسرائيل تحاول حفر قناة بن غوريون وذلك بتوصل المتوسط بالأحمر وذلك بضعف حجم السويس . في حين تكملة قناة بن غوريون سيضر مصر ما يقارب ٣٠٪؜ من اقتصادها .
فخط الطريق التجاري الهندي الواصل إلى حيفا. وقناة بن غوريون
ستؤديان إلى تدمير مصر من الداخل. وستصبح لقمة اسرائيلية سائغة
الحرب على مصر !!
الدول الأساسية في الساحة الدولية ضمن خارطة الشرق الأوسط. مثل سوريا والعراق واليمن ومصر اصبحت ضحية الربيع العربي
لذلك ترى في حرب إسرائيل علىً غزة ومنذ البداية تطالب مصر بفتح الحدو لهجرة الغزاويين إلى سيناء وذلك. لتفريغ المنطقة وتهيئتها لحفر قناة بن غوريون الذي كان سيمر جزئ أساسي منها في غزة
حفر القناة سينشىء بتفجير اكثر من ١٠٠ قنبلة نووية في فترة شهر .
لذلك لابد من تفريغ غزة .
كون الغزاويين رفضو الهجرة إلى سيناء أمريكا قطعت عنهم مساعدات الأونروا
لاجبارهم جوعا وعطشا
الحوثيين والدور الايراني:
الدور الإيراني وأجنحتها من احزاب الله والحوثيين والفصائل والحشود.
ايران في سياستها تجاه العرب هي سياسة عدائية وتهديدية, و هي كانت باحتياج اربعة اضعاف جيوشها الان لتقضي على المنطقة العربية, فبدعمها المطلق لداعش استطاعت ان تخرب العواصم العربية وتنهيها.
والان للجمهورية الاسلامية المافيوية الدور الاخر في مسرحية حرب حماسستان و نيتانياهو.
لتتمكن اسرائيل من تمرير مشاريعها الاحتلالية في مناطق غزة من اجل قناة بن غوريون وكذلك مسألة ترسيم الحدود البحرية حيث المخزون الغازي في جوف البحر المتوسط مع لبنان وسورية تدخل ايران من جديد على الخط لدعم مشروع بن غوريون للاخر و ذلك باسكاتها لسلاح حزب الله اللبناني المجاورة لاسرائيل. وترك الحوثيين يقصفون المصالح الاسرائيلية والامريكية بالصواريخ في عرض البحر في الوهلة الاولى يبدو للعاطفيين في السياسة بان الحوثيين هم من يساندون الحمساويين. لكن الحقيقة الساطعة هي ان الايرانيين يقدمون يد المساعدة للغرب واسرائيل لتغيير قوانين الملاحة البحرية وحصص المياه الاقليمية لكل الدول . وهذا ما سيساعد الاسرايليين في حين الانتهاء من مشروع بن غوريون بالطريق الحر والمعبد لهم في المتوسط والاحمر».

الدكتور يونس بهرام
رئيس المنتدى الألماني الكردي

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى