اخبار محليةعدن تايم

الإغتيالات السياسية في القاهرة هل تجبر قيادات يمنية معينة على المغادرة

يسود الرعب والقلق اوساط القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التي تقيم في العاصمة المصرية القاهرة منذ حرب 2015 واختطاف الحوثيين للدولة واسقاط المؤسسات والاجهزة الحكومية في ايدي المليشيات. 
وبحسب يمنيين قادمين من القاهرة ان العديد من الشخصيات اليمنية الكبيرة أخذت بحزم حقائبها إستعداد للمغادرة عقب مقتل المسؤول الأول عن التصنيع الحربي اللواء العبيدي.
ويرى الكاتب الصحفي خالد سلمان ان “جرائم الإغتيالات السياسية وتنفذها في القاهرة،  تعني إغلاق في وجه اليمنيين الحاضنة الأكثر الإنسانية ، حيث وأنت في مصر تغمرك مشاعر التوحد مع المجتمع ،وتنتفي عنك أحساس الغربة الملازمة لليمني حتى وهو في داخل الوطن”.
لكن سلمان عاد للقول على حسابه بمنصب أكس ” مصر لن تقبل العبث بأمنها،  وبالتالي إغتيال رئيس دائرة التصنيع العسكري اليمني على أراضيها ، تفتح على أسئلة قلقة تتصل بما بعد جريمة الإغتيال،  وما إذا كانت هناك خطة تستهدف أمن مصر، من خلال تنفيذ تصفية  الشخصيات السياسية العسكرية اليمنية المعارضة”.
وزاد من التأكيد “في مصر حيث الملاذ الآمن لملايين العرب الفارين من حروب بلادانهم الغبية،  الإغتيال الممنوع الأكبر”.
وبحسب يمنيين مقيمين في قاهرة المعز ان العديد من القيادات اليمنية سوى تلك التي نزحت في الحرب القائمة او اولائك الذين فروا قسرا في منعطفات ودورات الدم التي شهدتها صنعاء وعدن يسكنون في مدن سكنية كبيرة بعيدة عن الازدحام السكني لليمنيين من النازحين والمرضى الذين اتخذوا حي الفيصل الشهير مركزا للإقامة الدائمة والمؤقتة ولا يسكنها الذوات.    
وشهدت القاهرة وفيات عديدة لمسؤوليين يمنيين طبيعية وجنائية ومفيدة ضد مجهول خلال السنوات القليلة الماضية.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى