هل يجرؤ دعاة “الصنعمة” بمطالبة صنعاء رد اعتبار الحضرميات ومحاكمة المجرمين
وجه الدكتور عيدروس النقيب ضربة موجعة قاصمة لأتباع أبوعوجا من دعاة “دولة صنعموت” بتذكيرهم بالجريمة النكراء التي اقترفها ضابط الشرطة اليمني “أحمد الحداد” باغتصاب فتاة حضرمية وأمها في مقر شرطة المكلا بعد إنزالهما من سيارة أجرة بحجة عدم وجود محرم معهما العام 1997م وجريمة وكيل النيابة المدعو “الضوراني” المكلف بحماية الحقوق العامة والخاصة والدفاع عنها وممارسة تربيته وسلوكه الشائن ووصفه للحضرميات بأنهن “عاهرات”, ووضع الكره في ملعبهم وهل تأخذهم حمية الرجولة والحرص على عرض الحضرميات ويواجهون من طعنهن والسلطة التي تأوي وتحمي المجرمين.. أم يطأطئون رؤوسهم ويقأقون كالدجاج بمواقف وردود أفعال غير مفهومة وغير مقبولة .
موقع “شبوة برس” سبق وأن نشر كثيرا عن هذه القضية الجريمة بحق حضرموت خصوصا والجنوب عموما والجارحة والمهينة للدين والأخلاق والكرامة, وسنعيد النشر عنها لاحقا ما أستطعنا.
سؤال اليوم يوجهه “محرر شبوة برس” لدعاة الحضرمة العنصرية القزمة أين كانوا بالأمس من هذه القضية من كان منهم يعيش على التراب الحضرمي الطاهر والمجتمع العفيف الشريف وكذلك جماعة الترف المهجري أصحاب التنظيرات من داخل الاستراحات.
هل كان لهم موقف مسجل بالأمس من هذه القضية المهينة لكرامة الحضارم وهل لديهم من الرجولة والكرامة والشجاعة ما يجعلهم يطالبون صنعاء بالإعتذار رسميا ومحاكمة الجناة اليمنيين ممثلي الاحتلال اليمني في حضرموت بل أن لدى دعاة الحضرمة القدرة المالية أفرادا وجماعة على تكليف مكتب محاماة دولية لرفع دعوى قضائية أم محاكم حقوق الانسان الدولية على المجرمين وعلى سلطة صنعاء التي تأويهم وتحميهم.