اخبار محليةصوت المقاومة

وسط اشادات شعبية .. جهود حثيثة للواء البحسني في توحيد الصف الحضرمي وتحصينه (تقرير)

رسالة التكاتف وراء المجلس الانتقالي، كان من المهم أنها خرجت من حضرموت، كونها أحد أهم محافظات الجنوب التي تعرضت لمخططات استهدفت ولا تزال سلخ الهوية الجنوبية منها.

غير أن اللقاءات والفعاليات التي عقدها اللواء الركن البحسني خلال زيارته الناجحة لمحافظة حضرموت، أكّدت أن كل المكونات الشعبية والمجتمعية الحضرمية تصطف وراء المجلس الانتقالي.

هذه الرسالة النابعة من قلب حضرموت النابض، تمثل إعادة تفويض من قبل الشعب الجنوبي تجاه قيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي لمواصلة العمل على تحقيق تطلعات شعبها وحقه في استعادة دولته.

ويتحرك المجلس الانتقالي على أرضية صلبة ومتينة وهو يعبر عن الحقوق المشروعة للشعب الجنوبي، ويتصدى للعديد من المخططات التي تعادي هذا المسار، مستندًا إلى الحاضنة الشعبية القوية.

وهذه الحاضنة تمثل تفويضا أصيلا وراسخا يبعث به الشعب الجنوبي لقيادته، بأنها مفوَّضة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تحقق حلم الشعب وحقه في استعادة دولته.

“اشادات سياسية لجهود البحسني ودعوات للالتفاف حوله”

وبهذا الصدد، أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون على أهمية دعم وإسناد جهود نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، والتي تهدف في مجملها إلى توحيد الصف الحضرمي الجنوبي، من خلال الاجتماعات اليومية التي يقوم بها مع الجهات الرسمية والشخصيات الاجتماعية والإعلامية والسياسية ومقادمة مشائخ وأعيان حضرموت من أجل الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقضية شعب الجنوب، وطالبوا بضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار بحضرموت، ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة، كما أكدوا على أهمية أن يتكاتف جميع الناس حول رأي سديد، ودعم القيادة السياسية التي تحمل همّ شعب الجنوب، والعمل على توسعة باب النقاشات والحوارات مع مختلف شرائح المجتمع المدني في حضرموت خاصة والجنوب بشكل عام، لتقريب وجهات النظر حول دعم قضية شعب الجنوب.

وأطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر السبت 17 فبراير/شباط 2024م، هاشتاج #النائب_البحسني_يوحد_ حضرموت عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس)، وأكد السياسيون الجنوبيون على أن: “المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحامل السياسي المعترف به والمفوض من قبل شعب الجنوب”، ورفضوا أي مكونات إخوانية تدعي أنها تمثل حضرموت وهي لا تمثل إلا جيوبها وقصورهم المشيدة بالخارج، وطالبوا بسرعة إنهاء الأزمات التي يعاني من أبناء حضرموت خاصة وشعب الجنوب عامة، ومنها تخفيض سعر المحروقات بمحافظة حضرموت أسوة بمأرب اليمنية، التي هي بالأساس تستود المحروقات والنفط الخام من حضرموت.

وأشاروا إلى أهمية مساندة قوات الأمن والنخبة الحضرمية الجنوبية في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة، وجددوا التأكيد على أن كافة أبناء حضرموت سيقفون إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي في كل المراحل، والصعاب، وفي الختام، دعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج #النائب_البحسني_يوحد_ حضرموت.

*

“لقاءات مكثفة برموز حضرموت”

وضمن جهوده لتوحيد الصف الحضرمي، أستقبل اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين في مدينة المكلا، وفدا من المشايخ والعلماء والدعاة في حضرموت، في إطار تواصله المستمر بين السلطات الرسمية والمنابر الدينية، لتوحيد الخطاب الديني ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات مع مختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز التواصل وبناء الثقة بين القيادة السياسية والمجتمع المحلي.. مؤكدًا أن المشايخ والعلماء والدعاة تقع أمامهم مسؤوليات كبيرة في توصيل العلم بصدق وأمانة، والتقييم الموضوعي لمختلف الأحداث التي يمر بها الوطن، وتوحيد كلمة الناس حول رأي سديد.

ودعا البحسني المشايخ والعلماء والدعاة إلى أهمية توحيد الكلمة في الخطاب الديني، وأن يكون رأي المشايخ موحّد في مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية التي يشهدها البلد، مؤكدًا أهمية دور المنابر الدينية في توحيد الصف ولم الشمل، وإيصال الرسائل الهامة للمجتمع، لتجاوز التحديات الراهنة في البلا، واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع في المحافظات المحررة، وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية، وما يعانيه المواطنين من تحديات في هذا الجانب، والتدخلات الحكومية المطلوبة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وأكد اللقاء على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في محافظة حضرموت، وكذلك دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في التصدي للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا.

“رسائل اطمئنان من اللواء البحسني لأبناء حضرموت”

وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، أن محافظة حضرموت سوف تأخذ مكانتها المناسبة التي تستحقها في شكل الدولة القادمة، وأضاف إن وعي أبناء حضرموت أسهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار. محثاً الجهات الرسمية والمجتمعية بالمحافظة إلى تلمّس أوضاع المواطنين المعيشية، والعمل بمبدأ التكافل والتراحم الاجتماعي، في ظل هذه المرحلة الحساسة. وثمن اللواء البحسني ودعم جهود قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده اللواء البحسني الثلاثاء، مع عدد من الشخصيات السياسية والقبلية والأكاديمية والإعلامية في مدينة المكلا، وبحضور ممثلين عن السلطة المحلية بحضرموت، ورئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الأستاذ علي عبدالله الكثيري، في إطار لقاءاته بمختلف شرائح المجتمع بمحافظة حضرموت، وأكد اللواء البحسني أن المجلس الرئاسي يسعى لوضع حل للأزمة في البلاد، من خلال التوصّل إلى سلام شامل وعادل ومستدام، ينهي معاناة الحرب العبثية التي خلفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية. مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية الإرهابية استغلّت أوضاع الحرب في غزة لتنفيذ سياسات داعميها في إيران، من خلال تنفيذ أعمال القرصنة والإرهاب ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وعرقلة مساعي السلام الأخيرة التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لوضع حل للأزمة في اليمن.

وأوضح عضو مجلس القيادة الرئاسي- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الخطوة التي أقدمت عليها الميليشيات الحوثية أكدت للعالم أجمع بأن هذه الجماعات لا تؤمن إلا بالحرب والإرهاب، وليس لديها أي نوايا أو مبادرات للسلام في المنطقة.

“شباب حضرموت يؤكدون دعمهم لتحركات البحسني”

وأصدر شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت أمس السبت، بيانا أكدوا فيه دعمهم الكامل لجهود اللواء فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، في توحيد ابناء حضرموت وتماسك لحمتهم الوطنية، وجاء في البيان: نقف مع اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في جهوده الحثيثة لتوحيد الصف الحضرمي الجنوبي، وندعم اجتماعاته مع كل الفاعلين في حضرموت للتأكيد على أن المجلس هو الصوت الشرعي لشعب الجنوب، كما نشيد بالمبادرات السياسية والاجتماعية التي يقوم بها اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في إنشاء قنوات الحوار والتواصل مع مختلف فئات المجتمع المدني في حضرموت والجنوب، ونحث الجميع على التعاون حول رؤيته الحكيمة لدعم قضية شعب الجنوب.

ونناشد اللواء البحسني بالاستمرار في جهوده والتدخل لإيجاد حل عاجل لمشكلة معاناة المعلمين ، وتخفيف معاناتهم وزيادة أجورهم المعيشية التي تأثرت سلباً بتدهور العملة والارتفاع الجنوني للأسعار مقابل راتب لا يكفي للعيش الكريم للمعلم في ظل إهمال الحكومة والسلطة المحلية بحضرموت وصمتها عن تلك المعاناة التي يعيشها المعلم خاصة والمجتمع عامة، ونطالبه بالعمل مع الجهات ذات الاختصاص لصرف حافز غلاء المعيشة في القطاع التربوي والتعليمي على مستوى المحافظة وعلاوات سنوية، مع تفعيل هيكلة أجور تتناسب مع الوضع المعيشي للمعلمين. ونطالب اللواء البحسني بالإسراع في حل الأزمات الخانقة التي يعاني منها أبناء حضرموت خاصة وشعب الجنوب عامة، وخفض سعر المحروقات بمحافظة حضرموت تماماً كما فعلت مأرب اليمنية، التي تستخرج المحروقات والنفط الخام من حضرموت. صادر عن شاب العضب بوادي وصحراء حضرموت.

“دور البحسني في توحيد جهود ابناء حضرموت”

وقال المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي الدكتور صدام عبدالله، رئيس قطاع الصحافة في الإعلام الحديث، ان القيادات الحضرمية تلعب دوراً مهماً في توحيد اللحمة وتماسكها في حضرموت، وجاء ذلك في تغريدة له على منصة “إكس” قال فيها: تلعب القيادات الحضرمية وهم كثر وعلى راسهما البحسني وبن بريك نواب رئيس المجلس الانتقالي دور فعال في توحيد جهود ابناء حضرموت لما يخدم حضرموت خاصة والجنوب عامة، مضيفاً: وتسعى بكل جهد لتوفيق الراي وتقليص التباين وتذليل الصعوبات انطلاقا من معطيات الواقع والامكانيات المتاحة وفقا لتحقيق الهدف العام المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية الفدرالية كاملة السيادة التي من خلالها فقط تستطيع كل محافظة جنوبية من ادارة شئونها وفق امكانياتها وحجم مواردها في اطار الدولة الجنوبية الحاضنة لكل ابناء الجنوب.

“توجيهات لإعداد مناورة عسكرية بذكرى تحرير المكلا “

وقام نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بزيارة إلى قوة حماية الشركات التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، للاطلاع على مستوى الجاهزية والانضباط في القوة، وكان في استقبال عضو مجلس القيادة الرئاسي –لدى وصوله- أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، وقائد قوة حماية الشركات العميد أحمد عمر المعاري، وأركانه العقيد عمر عوض الصاعي، وضباط القوة، الذين رحّبو بزيارته التفقدية، والتي ستعطي دافعًا لمواصلة العطاء خدمةً للوطن ولمنشآته الاقتصادية.

وعقد البحسني، اجتماعًا بقيادة قوة حماية الشركات، مستمعًا منهم إلى تقرير تفصيلي حول مستوى تنفيذ المهام خلال العام التدريبي المنصرم، والذي شمل تدريبات مكثفة في رفع مستوى الانضباط والجاهزية القتالية، من خلال الاعتماد على الخطط الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع العسكرية الأمنية أهمها مشروع رياح الجبال، وخلع الناب والمسير ليلًا والرماية، كما اطلع البحسني على خطط قوة حماية الشركات للعام التدريبي الحالي والتي تتضمن دورات تدريبية وتأهيلية متخصصة للضباط والأفراد، لرفع كفائتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام العسكرية بالشكل المطلوب.

إلى ذلك شهد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عرضًا عسكريًا لوحدات رمزية من قوة حماية الشركات، عكس مستوى الجاهزية العالية والانضباط المتميز، والاستعداد التام لأداء المهام والتعامل مع أي تهديدات محتملة لحماية المنشآت النفطية الحيوية في حضرموت.

وأشاد اللواء الركن البحسني، بمستوى انضباط منتسبي قوة حماية الشركات، وجاهزيتهم ومعنوياتهم العالية لتأمين وحماية المنشئات النفطية في حضرموت، حاثًا على تكثيف التدريبات العسكرية والأمنية، والعمل على رفع لياقة الأفراد والحفاظ على معنوياتهم، وجدد حرص واهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي بقوة حماية الشركات لدورها المهم في تأمين المنشئات النفطية الاقتصادية، والمساعي التي يبذلها المجلس من أجل توفير الأسلحة الجديدة والمتطورة للتصدي للهجمات المعادية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية التي استهدفت ميناء الضبة النفطي نهاية العام 2022م.

ووجه بإعداد مناورة تضم بعض الألوية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، لرفع مستوى التنسيق القتالي بين الوحدات العسكرية والأمنية، ووضع فرضيات تدريبية مشتركة والعمل على تنفيذها، على أن تنفذ المناورات في الذكرى القادمة لتحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية، واستعرض نائب رئيس المجلس الانتقالي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، جانبًا من تاريخ موقع المسيلة الذي احتضن المقاتلين من قوات النخبة الحضرمية، وتم وضع فيه خطة تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الارهابية، وانطلاق قوات النخبة في الـ23 من ابريل 2016، وبدعم واسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدًا بدور قبائل المنطقة وأفراد المجتمع فيها الذين كان لهم إسهام في الحفاظ على ممتلكات المنشآت الاقتصادية، ومنع التنظيمات الإرهابية من أي اعتداءات على الموقع أو السيطرة عليه.. وفي هذا الإطار وجّه بوضع حجر أساس لنصب تذكاري في موقع قوة حماية الشركات، لأهمية الموقع ودوره في احتضان وانطلاق قوات النخبة.

*

“نشاطاته للاطلاع على الجاهزية القتالية”

وفي إطار نشاطه المستمر، زار اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي الخميس، مدرسة التدريب القتالي بالمنطقة العسكرية الثانية لحضور مراسم تخرّج الدفعة الأولى مساعدين نظام، واطلع خلال لقائه رئيس شعبة العمليات في المنطقة العسكرية الثانية، مدير مدرسة التدريب القتالي، عميد طيار محمد عوض مصعب، على برنامج التدريب لطلاب الدفعة البالغ عددهم 53، وما اكتسبوه من مهارات في القيادة والإسعافات الأولية ورفع التقارير الميدانية، وثمن البحسني جهود إدارة المدرسة وضباطها، في تأهيل وتدريب الجنود وصف الضباط والضباط، بأداء واجباتهم ومهامهم، مؤكدًا أن هذه الدفعة ستشكل رافدًا مهمًا لوحدات المنطقة العسكرية الثانية، ودعا خريجين الدفعة الجديدة إلى تطبيق معارفهم في الواقع العملي العسكري، وتعزيز مستوى الانضباط والنظام في الوحدات العسكرية.

“جهود للنهوض بالقطاع الخدمي بحضرموت”

وترأس اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، الخميس في المكلا، اجتماعًا بالمكتب التنفيذي بمحافظة حضرموت، لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية، واستهل اللواء الركن فرج البحسني، بكلمة قدم من خلالها نبذة عن مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، والجهود في التعاطي مع مبادرات السلام كافة لحل الأزمة في الوطن، والتي كان آخرها الوساطة السعودية العمانية، وما يقابلها من رفض وتعنت من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية التي لا تؤمن بالسلام، موضحاً استشعار ما يعانيه المواطنون من قسوة الحرب الحوثية، والمساعي لوضع الحلول.

وتطرق اللواء فرج البحسني، خلال كلمته إلى التطورات في البحر الأحمر وباب المندب، واستغلال ميليشيات الحوثي أوضاع الحرب في غزة، لتنفيذ سياسات إيران في المنطقة، من خلال استمرارهم في استهداف خطوط الملاحة الدولية، وتنفيذ عمليات القرصنة في المياه الإقليمية بدعم كامل من النظام الإيراني،مؤكدًا في هذا السياق وقوف بلادنا المطلق تجاه القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته كاملة السيادة.

وعرج اللواء البحسني على الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وما يعانيه المواطنون في هذا الجانب، جراء الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، وسيطرتها على مقدرات وممتلكات الدولة، واستهدافها لموانئ تصدير النفط، مما أدى إلى مفاقمة معاناة الشعب وتدهور أوضاعهم المعيشية،داعياً في هذا السياق إلى تعزيز أواصر التكاتف الاجتماعي، وحشد الجهود الحكومية مع أصحاب الأيادي البيضاء رجال الخير التجار لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، بما يمكنها من تلبية احتياجاتها الضرورية.

ووجه البحسني، قيادة السلطة المحلية بحضرموت بتقييم عمل المديرين العامين، وتنفيذ مبدأ العقاب ضد المقصرين في أداء واجباتهم، ومبدأ الثواب والتكريم مع المتميزين والمنضبطين في أداء مهامهم لخدمة المجتمع، معبرًا عن ثقته في أعضاء المكتب التنفيذي لتجاوز التحديات الراهنة والعمل على معالجتها، ومجددًا دعم المجلس لقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بما يمكنها من تحقيق خططها وأهدافها التنموية.

وفي ختام كلمته أشاد البحسني، بجهود قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومساعيهم الرامية منذ انطلاق عاصفة الحزم للمساندة ضد مشروع الحوثي التوسعي المدعوم إيرانيًا،حاثًا أعضاء المكتب التنفيذي إلى مبادلة الوفاء بالوفاء للدول الشقيقة من خلال إبراز مواقفهم المشرفة للمجتمع في حضرموت.

وناقش الاجتماع الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صالح العمقي، ووكلاء المحافظة، والقيادات العسكرية والأمنية، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في الوطن بشكل عام، ودور أعضاء المكتب التنفيذي في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي مقدمتها خدمة الكهرباء، حيث استعرض الاجتماع العوائق والإشكاليات المتعلقة بالتوليد والمحروقات لملف الكهرباء،كما تطرق إلى تقرير حول الحالة الأمنية بالمحافظة، والجهود التي تبذلها الأجهزة العسكرية والأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار.

“ختاماً”

بعث الشعب الجنوبي برسالة قوية مفادها أنه متكاتف وراء المجلس الانتقالي، وعازم على مواصلة مسار العمل على استعادة الدولة.

حالة التكاتف والتآزر عبرت عنها محافظة حضرموت، عبر حراك قاده المجلس الانتقالي من خلال نائب رئيس المجلس اللواء الركن فرج البحسني، كان ملهمًا من حيث دلالته ورسائله ومخرجاته.

الزيارة التي أجراها اللواء الركن البحسني، ساهمت في جمع الجنوبيين في المحافظة على كلمة واحدة، وشكلت لبنات رئيسية في مسار قوي ومنضبط يتضمن تكاتفًا وراء المجلس الانتقالي.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى