اخبار محليةعدن تايم

اخي المحافظ: بعد الاعتداء على أ. نبيل يوسف لابد من تشخيص اختلالات التعليم ومعالجتها

قرار الاخ وزير الدولة محافظ عدن الاستاذ احمد لملس بتشكيل لجنة تحقيق في حادت الاعتداء الفوضوي الغاشم الذي طال الاستاذ القدير نبيل يوسف هو قرار صائب ويستحق الشكر وسيكون القرار بداية لمعالجة اختلالات التعليم إذا امسك المحافظ بتلابيب الموضوع وخيوطه ولم يتركه لمصالح يرعاها هذا المسئول أو ذاك للملكة الحدث والتغطية عليه بحلول قبلية أو اعتذار ترقيعي بل يفترض أن يعطي القضية حجمها الطبيعي كونها تتويج الفوضى التي يتعرض لها المعلم والعملية التعليمية منذ عام 2015م والتي تعرض فيها المعلم بشكل خاص والإدارات المدرسية لانوع من التهديدات والاعتداءات واشكال من الإرهاب المادي والمعنوي بهدف أهدار كرامة المعلم والمدرسة والعملية التعليمية
اخي المحافظ أنه الاستاذ نبيل يوسف صديق عزيز وزميل دراسه من مرحلة الثانوية والجامعة والى اليوم وشخصية جميله وراقيه ومتفوقة فكان في الثانوية مرجعية زملائه في اللغة الإنجليزية ومن يرغب أيضا تعلم اللغه الفرنسيه فهو من عمر مبكر يجيد اللغتين ومعلم يقدس مهنه التعليم فرغم المرض الذي أثر على حركته ورغم ذلك لايزال ينتقل من منزله المتواضع إلى مدرستة بدراجتة الهوائية ليقوم بتأدية حصته الدراسية التي يقدمها بكل تفاني
قدمت له العروض من المدارس الأهلية للعمل بل وفي مواقع إدارية متقدمة ولكنه تلكأ في الموافقة وعلى قناعة أن التزامه بدوامه المدرسي أقدس من تأدية وظيفة مماثله يمكن أن توفر له مداخيل افضل من راتبة الحقير الذي لا يسد حاجته اليومية في المعيشة لكن اختار الذهاب بدراجتة لأداء حصتة الدراسية.
وعند الرؤية الصحيحة هناك العديد من المعلمين الرائعين امثال نبيل يوسف بحاجة للانصاف والتقدير والأمانة التربوية كانت تقتضي أنه يكون الاستاذ نبيل يوسف في مقدمة القيادات التربوية في عدن بل وارفع من ذلك والاستفادة من مهارتة وعلمة في الحقل التربوي ونأمل منكم شخصيآ أن تولوا هذه الشخصية التربوية اهتمامكم الخاص
وان توجه أعضاء اللجنة وخاصة الاستاذ العزيز عوض مبجر وكيل قطاع التعليم في محافظة عدن أن يرفع اليكم تقريرا خاصا عن هذه الشخصية التربوية وان يرشدكم أن كانت تستحق التكريم هذا العام على مستوى المحافظة لتكون الشخصية التربوية الاولى إلى جانب تحديد الموقع المناسب الذي يستحق في قيادة العملية التعليمية.
اخي المحافظ
أن المجتمع اليوم يقف ساخطا أمام هذا الحادث المؤلم والمزعج وسيصطف خلفكم كل الوسط التربوي من أجل مراجعة أوضاع التعليم والاختلالات التي ترافق العمل التربوي وتهدد من سقوط رمزية المدرسة والمعلم وهذه مهمة إنسانية وأخلاقية. وتنموية تستحق منكم الالتفات إليها بقوة وعزيمة واقتدار واعتقد انكم ستعملون.
رئيس الرقابة والتفتيش في اتحاد ملاك التعليم الأهلي والخاص


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى